لامست أسواق الأسهم العالمية أعلى مستوى لها خلال شهرين يوم الخميس، بقيادة المكاسب في أسواق الأسهم الناشئة، حيث أن الأخبار الإقتصادية و السياسية الإيجابية خففت من الخوف بشأن النمو الإقتصادي العالمي و مددت من تعافي أسعار السلع.
مقياس أسواق الأسهم الناشئة إرتفع 1.4% لليوم الخامس على التوالي من المكاسب، و أطول سلسلة فوز له حتى الآن هذا العام. كان وول ستريت أدنى بشكل متواضع، و لكن الأسهم الأمريكية تعافت بشكل واضح من إنخفاضات وصلت لها في شهر فبراير.
مؤشر MCSI للأسواق الناشئة على الطريق لأكبر مكسب أسبوعي له منذ أوكتوبر 2015 بقيادة أسهم جنوب أفريقيا و البرازيل، حيث إرتفعت كلاهما بأعلى المستويات منذ 3 أشهر.
التقدم في الأسواق الناشئة بشكل عام تبع خفض في متطلبات الإحتياطي بالنسبة للبنوك الصينية في وقت سابق من هذا الأسبوع، في تحرك يقول المحللين بأنه من الممكن أن يضيف 100 مليار دولار إلى الإقتصاد الصيني.
السلع إرتفعت تماشياً مع العودة إلى الرغبة في المخاطرة التي طغت على الأسواق خلال الأسبوعين الماضيين. وصلت أسعار النحاس إلى أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر مدعومة بشكل كبير بالأخبار المتعلقة بالتحفيزات الجديدة من الصين. النحاس إرتفع 1.3% خلال اليوم.
الصين هي الإقتصاد رقم 2 في العالم و مستهلك كبير للسلع الأساسية، تحرك لخفض متطلبات الإحتياطي للبنوك في وقت سابق من هذا الاسبوع، في إشارة إلى تيسير طفيف في سياسته المالية. الصين مسؤولة عن قرابة نصف إستهلاك العالم من النحاس و التي تقدر بـ 22 مليون طن هذا العام.
مؤشر الأسهم العالمي
إرتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية 0.6%.
تراجع مؤشر دو جونز الصناعي 11.61 نقطة أو 0.07% إلى 16887.71 و تقدم مؤشر S&P500 0.24 نقطة أو 0.01% إلى 1986.69 و تراجع مؤشر ناسداك المركب 6.60 نقطة أو 0.14% إلى 4696.82.
مؤشر الدولار الأمريكي و الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية تراجع 0.7%.
كانت أسعار الخزينة الأمريكية مسطحة، حيث أن المستثمرين يتطلعون إلى تقرير الوظائف الرئيسي اليوم الجمعة. التقرير القوي سوف يدعم التوقعات بأن البنك الفدرالي قد يبقى على مساره لرفع معدلات الفائدة لاحقاً هذا العام. تراجعت عوائد السندات الأمريكية العشر سنوية 32/3 إلى 1.85%.