بدأت الأسهم الآسيوية الأسبوع في المنطقة الإيجابية، مدعومة بالمكاسب في وول ستريت و التلميحات بشأن البيانات الإيجابية هذا الأسبوع من قبل البنوك المركزية في إثنين من أقوى 3 إقتصاديات في العالم.
إرتفع مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1% ، في حين تقدم مؤشر Nikkei الياباني 1.8%. في الصين، تقدم مؤشر CSI300 2.7% في حين أن مؤشر شانغهاي المركب تقدم 2.6% بعد أن خسر كل واحد منهما أكثر من 2% الأسبوع الماضي.
تقدم الون الكوري الجنوبي إلى أقوى مستوياته خلال 2016 مقابل الدولار الأمريكي، في حين إرتد الذهب من أدنى مستوياته خلال أسبوع و تقدم النحاس و القصدير بأكثر من 1%.
تراجع النفط الخام الأمريكي من أعلى مستوى له خلال 3 أشهر حيث كررت إيران خط دعم الإنتاج. كانت أسعار النفط قد مددت المكاسب الأسبوع الماضي و أعاد المستثمرين التفكير بخطوات التحفيز من قبل البنك الأوروبي المركزي. أنهى مؤشر S&P500 عند أعلى مستوى له خلال العام يوم الجمعة.
يستمر المستثمرين العالميين بالحذر قبل قرارات السياسة من بنك اليابان المركزي و البنك الفدرالي الأمريكي و بنك إنجلترا المركزي يوم الثلاثاء و الأربعاء و الخميس على التوالي.
إجتماعات البنك الفدرالي الأمريكي و بنك إنجلترا المركزي هذا الأسبوع
من المفترض أن يبقي كلٌ من البنك الفدرالي و بنك إنجلترا المركزي على الأمور كما هي خلال إجتماعات هذا الأسبوع، على خلفية تحرك البنك الأوروبي المركزي الأسبوع الماضي لتوسعة برنامجه التيسيري.
يتوقع بأن يبقي بنك اليابان المركزي على السياسة بدون تغيير بعد أن فاجئ الأسواق من خلال تبني معدلات فائدة نسبيت آخر شهر يناير.
وفقاً لـ "ستيفان ووريل" مدير مبيعات الأسهم في اليابان لدى Credit Suisse : "لا أعتقد بأن المستثمرين يتوقعون أي تحرك كبير من بنك اليابان المركزي خصوصاً بناءاً على حقيقة أنهم سوف يلتقون قبل إجتماع لجنة FOMC و سوف يكونون كتومين بشأن المراهنة الكبيرة قبل إجتماع البنك الفدرالي.