قد ترتفع أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس بعد أن صعد النفط فوق 40$ للبرميل خلال المساء، في حين أن الأسواق المصرية قد تتجه نحو الجلسة السادسة على التوالي من المكاسب حيث أن البنك المركزي يحاول تحسين تدفق الدولار إلى الإقتصاد.
تراجعت أسواق الخليج يوم الأربعاء حيث أن المتداولين قاموا بتحصيل الأرباح و التي كانت بأداء أحسن من الأسبوع السابق.
تعرض قطاع التجزئة في السعودية إلى ضربة يوم الأربعاء بعد أن حذر أكبر بائع إلكترونيات بالتجزئة "جرير للتسويق" من أن مبيعاته قد تتراجع بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي خلال الربع الأول من 2016. و تراجعت أسهم "جرير" 9.1%.
قد تجذب شركة إتصالات المدرجة في سوق أبوظبي الإهتمام بعد أن عرضت توزيع أرباح بمقدار 0.4 درهم لكل سهم عن النصف الأخير من 2015، مما يجعل إجمالي الأرباح الموزعة للعام المماضي 0.8 درهم. بالنسبة لإجمالي 2014، قامت الشركة بتوزيع 0.70 درهم لكل سهم بالإضافة إلى 10% على شكل أسهم إضافية.
في مصر، قام البنك المركزي يوم الأربعاء بإزالة السقوف على ودائع الصرف الأجنبي و السحوبات بالنسبة للشركات التي تستورد بضائع أساسية، و ذلك لدعم السيولة في الإقتصاد الذي ينقصه الدولار. البنوك الحكومية الرئيسية في مصر أعلنت بأنها سوف تدعم العوائد على شهادات الودائع بالدولار الأمريكي.
ما يزال من غير الواضح كيف يمكن لمصر حل العجز طويل الأجل من العملة الصعبة أو تجاوز خفض قيمة العملة، و لكن سقوف الصرف الأجنبي لم تكن لها شعبية مع المجتمع التجاري و لذلك قد يرحب المستثمرين بهذا التحرك.
المستمثرين الأجانب أظهروا إهتمام متزايد بالسوق مؤخراً، على الرغم من أن المستوى المطلق لما يمتلكونه يبقى منخفض، و المؤشر الرئيسي إرتفاع 11% منذ 15 فبراير.