إرتفعت الأسهم إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرين بالشراء بعد بعض المؤشرات المشجعة على قوة الإقتصاد الأمريكي.
إرتفعت الاسهم عند الساعة 10:00 صابحاً عندما أعلنت دائرة التجارة الأمريكية بأن الإنفاق على الإنشائات إستمر بالإرتفاع خلال شهر يناير. عند نفس الوقت، أظهرت دراسة بعض مؤشرات التحسن في قطاع الصناعة الذي يتعرض للضغط. و تعد هذه مؤشرات جيدة بالنسبة للإقتصاد الأمريكي.
إرتفعت البنوك بشكل كبير، و لكن الأسماء الكبيرة في قطاعات المستهلكين و التكنولوجيا إرتفعت هي الأخرى، كما هو الحال مع أسعار النفط.
تقدم مؤشر دو جونز الصناعي 348.58 نقطة أو 2.11% إلى 16865.08. تقدم مؤشر Standard & Poor 500 بمقدار 46.12 نقطة أو 2.4% إلى 1978.35. و كان ذلك هو التقدم الأكبر بالنسبة لمؤشر S&P500، و هو المعيار واسع الإستخدام منذ أواخر شهر يناير.
مؤشر ناسداك المركب و المثقل بشركات التكنولوجيا، قام بأكبر مكاسب له منذ شهر أغسطس، مضيفاً 131.65 نقطة أو 2.9% إلى 4689.60.
واجهت الأسهم مشاكل هذا الأسبوع بسبب خوف المستثمرين بشأن صحة الإقتصاد الأمريكي في نفس الوقت الذي كانت فيه الصين و اليابان و أوروبا إما في تباطئ أو في تراجع.
تقرير اليوم أظهر بأن الإنفاق الإستهلاكي إرتفع بأكبر درجة خلال 8 أشهر.
المركب المالي لمؤشر S&P500 تراجع بنسبة 9% هذا العام، و هو الأداء الأسوء من أي صناعة أخرى، حيث أن المستثمرين قلقين بشأن القروض التي قدمتها البنوك لشركات الطاقة و معدلات الفائدة المنخفضة.
خلال الأشهر الأخيرة، الدولار القوي أثر بشكل سلبي في أسهم الشركات التقنية، و التي تقوم بالكثير من الأعمال خارج الولايات المتحة، لأنها تجعل منتجات أكثر تكلفة في الخارج و تقلل من عوائدها.
هذه الأسهم إرتفعت يوم الأمس، مع كون أكبر الكاسبين كانت الأسماء المشهورة.
كما إرتفعت أسعار النفط كذلك يوم الأمس، حيث إرتفع الخام الأمريكي 65 سنت أو 1.9% إلى 34.40$ للبرميل في نيويورك. خام برنت، معيار النفط العالمي، إرتفع 24 سنت إلى 36.81$ للبرميل في لندن.
الغاز الطبيعي الذي أغلق عند أدنى مستوياته خلال 17 عام يوم الإثنين، إرتفع 3 سنت إلى 1.74$ لكل 1000 قدم مكعب.