بدأ هذا الأسبوع في المنطقة السلبية حيث أن الين سجل خسائر واسعة يوم الإثنين، و تراجع اليورو بعد أن تبنى بنك اليابان المركزي سياسة معدلات الفائدة السلبية يوم الجمعة، مما زاد من التوقعات بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم بتسهيل السياسة كذلك.
إرتفع الدولار 0.2% إلى 121.30 ين بعد أن قفز بحوالي 2% يوم الجمعة، و هو أكبر تقدم يومي له منذ أكثر من عام.
وفقاً لبعض المحللين، التيسير المفاجئ من بنك اليابان المركزي هدف بشكل جزئي إلى إعاقة تقدم الين بعد أن وصل إلى أقوى مستوى له خلال عام الشهر الماضي و لامس الدولار 115.95 ين.
الأسهم
بدأت الأسهم الآسيوية الأسبوع بشكل حذر حيث أطلقت مفاجئة بنك اليابان المركزي المتعلقة بمعدلات الفائدة بعض عمليات الشراء و لكن المؤشرات الإضافية على الضعف الإقتصادي الصيني و التراجع في أسعار النفط أبقى المستثمرين حذرين.
كان المتوقع بشكل واسع بأن تفتح الأسهم الأوروبية بشكل ثابت مع توقع مراهني الإنتشار على أن يفتح مؤشر FTSE100 عند إرتفاع 0.4% و مؤشر DAX الألماني عند 0.2% و مؤشر CAC الفرنسي بدون تغيير.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان إرتفع 0.1% بعد أن خسر 8% في شهر يناير.
قادت كلٌ من أستراليا و اليابان أسواق المنطقة بتقدم 0.8% و 2% على التوالي، في حين تراجعت الأسهم الصينية في تداولات ما بعد الظهر.
وفقاً لـ "كليف تان" كبير بحوث الأسواق الناشئة مع "بنك طوكيو – متسوبيشي يو أف جي" : "على المدى القصير، الحركة المفاجئة من قبل بنك اليابان المركزي قد تكون محفز للأسهم العالمية و لكنها فقط توضح الضعف في الإقتصاد العالمي و سوف نحتاج لأن نرى بعض البيانات الإقتصادية القوية من أجل الحصول على تقدم قوي".