ارتفعت الاسهم اليابانية مع ارتفاع الدولار الأمريكي خلال التداولات المحدودة بسبب العطلات اليوم، حيث أن معظم الأسواق في جميع أنحاء آسيا مغلقة بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة.
أشار تقرير يوم الجمعة، الذي إلى تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في ثماني سنوات وبان نمو الأجور قد ارتفع، من التكهنات باحتمال حدوث زيادة أخرى في معدل الفائدة في الولايات المتحدة الشهر المقبل على الرغم من الفوضى الأخيرة في أسواق الأسهم العالمية.
أثر تراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ 12 عام وذلك بسبب وفرة العرض الرئيسية وتراجع الطلب وقوة الدولار الامريكي، على الدول المنتجة مثل فنزويلا ونيجيريا التي تعتمد على مبيعات النفط لتغذية اقتصادها. ومع ذلك، فقد رفضت مجموعة من منتجي أوبك، والتي تعد المملكة العربية السعودية عضواً أساسياً فيها، خفض الانتاج في محاولة للحفاظ على حصتها في السوق في مواجهة المنافسة من انتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.
ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بنسبة 0.9%، ولكن قال محللون انه من غير المرجح أن يكون هناك أي انتعاش حقيقي في الأسعار في أي وقت قريب. لقد تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بما يقرب من 20% هذا العام وتراجع خام برنت بأكثر من 10%.
أنهى مؤشر Nikkei الياباني الجلسة بالارتفاع بنسبة 1.1% بعد أن تراجع بأكثر من 1% بعد وقت قصير من افتتاح الجلسة. أغلق مؤشر سيدني الجلسة بانخفاض. وتراجع الين مقابل الدولار الأمريكي حيث رأى شهد التجار أن هناك احتمال أكبر لزيادة أخرى في سعر الفائدة الأمريكي هذا العام، بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر يناير تراجع التوظيف ولكن تراجع معدل البطالة إلى 4.9% وزاد نمو الأجور بشكل متواضع.
كانت العملة اليابانية قد ارتفعت الأسبوع الماضي بعد صدور البيانات الأمريكية الضعيفة وتصريحات من مسؤولين الذين أشاروا إلى أنهم قد يمتنعون عن رفع معدلات الفائدة خلال اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الشهر المقبل.
ارتفع الين أيضاً على الرغم من أن بنك اليابان اعتمد سياسة سلبية في سعر الفائدة، وفرض رسوم على نحو فعال على المقرضين لإيداعهم لأموالهم في البنك، في محاولة لإنعاش الاقتصاد.