توقف تقدم النفط هذا الأسبوع أعاق الأسهم الأوروبية و دفع بعوائد السندات الألمانية إلى ما دون 0.20% يوم الجمعة حيث أن المخاوف بشأن توقعات الإقتصاد العالمي تباطئت.
النفور المتجدد من الأوصول الخطرة دفع بالين الياباني إلى أعلى مستوياته خلال عامين و نصف أمام اليورو. ثبت الجنيه الإسترليني مع تواصل المحادثات بشأن إستمرار عضوية المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي خلال المساء.
لم تتغير عقود نفط برنت LCOc1 كثيراً عند 34.27$ للبرميل بعد أن أنهت اليوم السابق بتراجع 22 سنت. التراكم القياسي في مخزون الخام الأمريكي زاد من القلق بشأن التخمة في المعروض العالمي، و غطى على تحركات منتجي النفط، بما في ذلك السعودية و روسيا، لتحديد إنتاج النفط.
تراجع مؤشر FTSEurofirst 300 .FTEU3 0.38% إلى 1289.03 نقطة. على الرغم من التراجع، المؤشر على الطريق لأفضل أسبوع له منذ يناير 2015. تراجع مؤشر بريطانيا FTSE100 .FTSE 0.1%.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان MIAPJ0000PUS 0.5% و تراجع مؤشر اليابان Nikkei .N225 1.4%. و لكن خلال الأسبوع، إرتفع كلاهما بحوالي 4% و 7% على التوالي.
جاء الأداء الأسبوعي بعد أن قللت مكاسب النفط بعضاً من قلق الإنكماش في العالم المتطور.
إرتفعت أسعار النفط بأكثر من 14% خلال 3 أيام حتى يوم الخميس بعد أن تحركت كلٌ من السعودية و روسيا، بدعم من مصدرين آخرين مثل فينيزويلا و العراق، لتجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير. دعمت إيران الخطة من دون إلتزام منها يوم الأربعاء.
وصل زوج اليورو/الين الياباني إلى أقوى مستوى له منذ يونيو 2013 عند 125.33. و تراجع الدولار 0.15% مقابل سلة من العملات الرئيسية.
الذهب الفوري (XAU) تراجع 0.5% إلى 1225.43$ للأونصة، بعد أن تقدم 2% يوم الخميس. خلال الأسبوع، خسر الذهب 1% حيث قام المتداولين بتحصيل الأرباح بعد أن صعد الذهب إلى أعلى مستوى له خلال عام الأسبوع الماضي.