أغلقت الأسهم يوم الثلاثاء على إرتفاع حيث حصل السوق على ثاني يوم له من المكاسب على التوالي. سجلت أسهم مبيعات التجزئة و الأسهم الصناعية أكبر مكاسب لها حيث أنها رفعت بسبب مكاسب الشركات، و بعض الأخبار الجيدة من الصين و الآمل بأن الإقتصاد الياباني الذي يواجه مشاكل سوف يحصل على دعم آخر.
المؤشرات كانت أعلى طوال اليوم و طابقت تقريباً المكاسب الكبيرة التي تحققت يوم الجمعة بعد أن كانت مغلقة يوم الإثنين بمناسبة عطلة عيد الرئيس. النتائج الربع سنوية القوية أعطت بعض أشهم الشركات دعماً، و تراجع قلق المستثمرين قليلاً بشأن الصين و اليابان.
من باب التغيير، تداولت الأسهم عند إرتفاع على الرغم من تراجع أسعار النفط. كان المستمثرين متشككين بشان توصل الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى إتفاقية لتجميد الإنتاج، و بالتالي تراجع الخام الأمريكي بعد تقدم كبير يوم الجمعة.
تقدم مؤشر Dow الصناعي 222.57 نقطة أو 1.4% إلى 16196.41. و تقدم مؤشر Standard&Poor 500 30.80 نقطة أو 1.7% إلى 1895.58. و تقدم مؤشر Nasdaq المركب 98.44 نقطة أو 2.3% إلى 4435.96.
و تقدم مؤشر S&P500 2% يوم الجمعة، و كان قد مر شهرين منذ أن إرتفع المؤشر بنسبة 1% على الأقل ليومين متتالين. كانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الإثنين بمناسبة عطلة عيد الرئيس.
بدأ يوم الثلاثاء بماكسب للأسهم الآسيوية. قام البنك المركزي الصيني بتوجيه الياون للأعلى، مما دفع بالعملة قريباً من أعلى مستوياتها خلال العام. يعد ذلك مؤشراً إيجابياً بالنسبة للإقتصاد الصيني. بالإضافة إلى عوامل أخرى، فإن الضعف في الياون هذا العام تسبب بقلق المستثمرين بشأن صحة الإقتصاد الصيني.
في اليابان، أظهر تقرير بأن الإقتصاد كانت أضعف من المتوقع، و لكنه على الرغم من ذلك أعطى دعماً للأسهم لأن المستثمرين يأملون بأنه سوف يقنع بنك اليابان المركزي بالقيام بخطوات أخرى لتحفيز الإقتصاد. تقدم مؤشر Nikkei الياباني 0.2% بعد أن إرتفع 7.2% اليوم السابق، في أكبر تقدم يومي له منذ سبتمبر. و تقدم مؤشر هانج سينج في هونج كونج 1.1%.