قلصت الأسهم الآسيوية الخسائر يوم الاثنين حيث ساعد تراجع الين مؤشر Nikkei الياباني على تحقيق موجة هبوط التي استمرت اربعة ايام، ولكن كانت التعاملات ضعيفة بسبب إغلاق العديد من الأسواق الإقليمية لقضاء عطلة السنة القمرية الجديدة.
كبحت خسائر وول ستريت يوم الجمعة الشعور العام، على الرغم من ارتفاع العقود البسيطة في مؤشر S&P 500 بحوالي 0.4% مع تركيز المستثمرين على علامات القوة في تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي المختلط الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي.
توقع المضاربون على فروق الأسعار بأن يفتتح مؤشرFTSE 100 البريطاني الجلسة بارتفاع بنحو 0.6%، وبان يفتتح مؤشري DAX الالماني و CAC 40الفرنسي الجلسة كليهما بارتفاع بنسبة 0.4%. وتراجع مؤشر MSCI الاوسع للأسهم في آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1%، وتراجعت سوق الأسهم الأسترالية بضع نقاط وأنهت الجلسة مسطحة تقريباً.
بعض القوة في تقرير وظائف الولايات المتحدة
على بورصة وول ستريت سجلت المؤشرات الأمريكية الرئيسية تراجعات يومية وأسبوعية. لقد قاد مؤشر Nasdaq المركب خسائر الجلسة، وتراجع بنسبة 3.25% بعد موجة من التوقعات المخيبة للآمال من قطاع التكنولوجيا.
في الآونة الأخيرة أدى ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى خروج المستثمرين من الرهانات على وتيرة ثابتة من الزيادات في أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي.
أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة زيادة فرص العمل بمقدار 151 ألف فقط خلال الشهر الماضي، وذلك أقل بكثير من التوقعات بزيادة 190 ألف فرصة عمل. ولكن معدل البطالة انخفض الى 4.9% وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2008، ولقد ارتفعت الأجور، وهذا يشير إلى بعض علامات القوة الكامنة في سوق العمل على الرغم من القراءة الرئيسية الضعيفة.
في أسواق العملات، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1% إلى مستوى 97.127، وهذا أعلى بكثير من المستوى المنخفض عند 96.259 الذي سجله يوم الخميس الماضي وهو أدنى مستوى له منذ اكتوبر.
ارتفع الدولار الأمريكي بنحو 0.5% الى مستوى 117.42 ين، وابتعد عن أدنى مستوى له منذ أسبوعين ونصف الذي سجله يوم الجمعة عند 116،285. ولقد تراجع الدولار بنسبة 3.6% الاسبوع الماضي وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو 2009.
تراجع اليورو بنحو 0.2% الى 1،1137$، على الرغم من أنه لا يزال قريب من أعلى مستوى له في 3 أشهر الذي سجله يوم الجمعة عند 1.1250$ الذي سجله مباشرة بعد صدور تقرير بيانات الوظائف الأمريكي الذي قاد المستثمرين إلى خفض رهاناتهم على المزيد من الزيادات على سعر الفائدة.
ارتفعت أسعار عقود النفط الخام الآجلة بدعم من الآمال بأن كبار منتجي النفط سيتخذون خطوات لمعالجة وفرة الإمدادات العالمية التي أدت إلى عمليات البيع الحادة الأخيرة. ولكن لم يتم تقرير أي شيء، ولذلك أبقى الحذر المكاسب تحت المراقبة. ارتفع سعر خام برنت بحوالي 0.9% إلى مستوى 34.38$ للبرميل، في حين ارتفع سعر عقود الخام الأمريكي أيضاً بنحو 0.9% الى مستوى 31.17$.