تراجعت الأسهم الآسيوية خلال المساء، موقفة تقدم اليوم السابق العالمي. تقدم الين، في حين تراجع الجنيه الإسترليني و النفط الخام.
قادت الأسهم الصينية التراجعات في آسيا، في حين أن المؤشرات الأوروبية و الأمريكية تراجعت هي الأخرى. الياون تراجع بعد أن قلل بنك الصين المركزي من معدله المرجعي اليوم بأكبر درجة خلال 6 أسابيع. تراجع الجنيه الإسترليني 0.3% بعد أن تراجع يوم الإثنين بأكبر درجة منذ 2009 على خلفية المخاوف المتعلقة بإحتمالية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. في وول ستريت، تراجع النفط بعد أن إرتفاع إلى فوق 33$ للبرميل يوم الإثنين، في حين أن النحاس و الزنك قادا التراجع في المعادن الصناعية.
المؤشرات الصينية الأولى لهذا الشهر أظهرت تراجع مقاييس خاصة للصناعة و الخدمات إلى منخفضات جديدة، في حين تراجعت كذلك الثقة التجارية. الإستفتاء البريطاني بشأن العضوية في الإتحاد الأوروبي تزيد من المخاطر في سوق العملات على مستوى القارة.
وفقاً لـ "توشيفومي سوجيموتو" المدير التنفيذي للإستثمار في "Capital Asset Management" في طوكيو : "إن كان هناك أمراً دراماتيكياً في السوق الصيني، عندها عادة يقوم الناس بشراء الأوراق المالية الأمريكية. الإقتصاد الصيني ليس جيداً".
العملات و النفط
في هذه الأثناء، تراجع الياون بنسبة 0.08% إلى 6.5283 للدولار وفقاً لأسعار نظام التدول في الصرف الأجنبي الصيني. قام بنك الصين المركزي بخفض المعدل المرجعي اليومي للياون بمقدار 0.17%، و هو الأعلى خلال 6 أسابيع.
تداول الجنيه الإسترليني عند 1.4109$ في حين أن اليورو تقدم 0.1%.
تقدم الين 0.5% إلى 112.33 للدولار، متقدماً من تراجع يوم الإثنين. متداولي الخيارات قريبون من أكبر تصاعد على الين منذ 2011، آخذين بالإعتبار العقود لـ 6 أشهر.
تداول النفط قريباً من 33$ للبرميل، حيث أن وكالة الطاقة الدولية قالت بأن الفائض العالمي سوف يستمر حتى العام القادم و حدت من أي فرصة لإرتداد سعري قريب الأجل. عقود شهر أبريل في نيويورك تراجعت 1.6% بعد أن إنتهى عقد مارس يوم الإثنين بإرتفاع 6.2%.