أنهت الأسهم الأمريكية جلسة متقلبة بتراجع طفيف يوم الثلاثاء حيث أن التقدم الأخير بقيادة أسهم المعادن و القطاع الصحي عوض التراجع الكبير في أسعار النفط.
كان قطاع الطاقة هو الأسوء، مع تراجع مؤشر الطاقة 2.5% حيث إستقر الخام الأمريكي عند تراجع 5.9%. التقدم المتأخر كان واسعاً بشكل جيد، في إشارة إلى إحتمالية التغير في الميول.
يتوقع بأن تدافع يللين عن أول عملية رفع لمعدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي خلال عقد من الزمان و من المحتمل بأن تصر على أن عمليات الرفع الإضافية تبقى كما هو مخطط لها هذا العام، و لو بوتيرة أبطئ، عندما تدلي بشهادتها أمام الكونغريس يوم الأربعاء.
أغلق مؤشر دو جونز الصناعي عند تراجع 12.67 نقطة، أو 0.08% إلى 16014.38، و خسر مؤشر S&P500 1.23 نقطة أو 0.07% إلى 1852.21 و تراجع مؤشر ناسداك المركب 14.99 نقطة أو 0.35% إلى 4268.76.
إرتد مؤشر S&P500 بمقدار 33 نقطة من أدنى مستوى خلال الجلسة إلى أعلى مستوى. واجهت مؤشرات الأسهم الأمريكية مصاعب أغلبية العام 2016، و تراجعت بشكل حاد مع أسعار النفط و زيادة المخاوف بشأن التباطئ الإقتصادي العالمي.
الغموض العالمي و القلق بشأن الإنفاق الضعيف على تكنولوجيا المعلومات أجبر المستثمرين في أسهم غيمات الكمبيوتر و الشركات ذات الصلة على إعادة تقييم الواقع.
الإصدارات المتراجعة كانت أكثر من المتقدمة على NYSE بمقدار 2161 إلى 935، لمعدل 2.31 إلى 1 للأسفل، و على ناسداك، تراجع 1824 إصدار و تقدم 971 لمعدل 1.88-1 لصالح التراجع.
سجل S&P500 9 إرتفاعات جديدة لـ 52 أسبوع و 79 إنخفاضاً، و سجل ناسداك 3 إرتفاعات جديدة و 407 إنخفاض جديد.