إرتفعت عقود الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء حيث أوقف النفط الإضطراب الذي مر به على مدار يومين، و دعم بيانات التوظيف الخاصة الثقة في قوة أكبر إقتصاد بالعالم. التراجع في سندات الخزانة أدى إلى رفع العوائد من أدنى مستوياتها منذ شهر أبريل.
العقود على مؤشر Standard & Poor500 المنتهية في شهر مارس إرتفعت 0.6% بعد أأن سجلت أشد تراجع لها خلال ما يزيد عن أسبوعين.
إرتفع النفط الخام من 30$ للبرميل بعد يومين من التراجع و الذي كان الأكبر خلال 7 سنوات.
إرتفع الزنك إلى أعلى مستوياته خلال 3 أشهر تقريباً، و إرتفع الدولار النيوزيلندي و قاد غيره من عملات الدول المتقدمة. بقيت الأسواق الأوروبية باهتة مع تراجع مقياس الأسهم المعياري لليوم الثالث بقيادة البنوك الإيطالية.
إرتفاع الوظائف الخاصة
أظهرت بيانات شهر يناير أن الشركات الخاصة في الولايات المتحدة عينت أكثر من 200,000 عامل و أدى هذا لدعم الثقة بأن سوق العمل لا يتباطئ في النمو. البيانات عن الوظائف الحكومية سوف يعلين عنها يوم الجمعة حيث أن البنك الفدرالي يقيس تأثير الإضطرابات السوقية على الإقتصاد الأمريكي في ضوء التباطئ في الصين و الإنهيار في النفط الذي أدى إلى تراجع النمو في الدول الناشئة الغنية بالنفط.
وفقاً لبيتر أوبينهيمير، كبير إستراتيجيات الأسهم لدى مجموعة جولدمان ساشس : "الأسواق تشعر بالخوف بشأن التباطئ الإقتصادي العالمي. في النهاية، نعتقد بأن النمو سوف يكون أكثر قوة مما تأخذه الأسواق بالإعتبار حالياً، و ذلك سوف ينشئ الفرص".
تراجع مؤشر هانج سينج للشركات الصينية 2.5% في حين أنهى مؤشر شانغهاي المركب اليوم بتراجع 0.4% بعد أن هبط 1.9%.
تراجع مؤشر Topix الياباني 3.2%، و هو التراجع الأكبر خلال أسبوعين، و تراجع مؤشر أسترالي المعياري 2.3%. تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 0.5%. و الأسهم حول العالم خسرت 6.5 تريليون دولار حتى الآن هذا العام.