تراجعت الأسواق الآسيوية بشكل كبير يوم الثلاثاء بعد أن دفعت أسهم البنوك الأوروبية بالمستثمرين إلى ما يسمى بالأصول الآمنة.
في سوق الأسهم اليابانية تراجع مؤشرNikkei بنسبة 5.4% ليسجل أسوأ تراجع يومي له منذ يونيو 2013. واختار المستثمرين بدلاً من ذلك تحويل أموالهم إلى الذهب، الذي ارتفع إلى أعلى قيمة له منذ شهر يونيو، وغيره من الأصول.
تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية أيضاً، وتحولت إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى. وكانت أسعار السندات قد ارتفعت منذ قرار بنك اليابان المفاجئ باعتماد أسعار الفائدة السلبية يوم 29 يناير.
أغلقت الأسواق في الصين وهونغ كونغ وتايوان وكوريا الجنوبية لقضاء عطلة رأس السنة الصينية الجديدة، وستعود معظمها إلى العمل يوم الاربعاء. من المفروض أن يؤدي خفض السياسة النقدية إلى إضعاف العملة، ولكن كان لهذه الخطوة تأثيرها العكسي في اليابان، وأدى إلى زيادة قيمة الين مقابل الدولار الأمريكي.
ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوياته منذ 15 شهراً مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، مما دفع وزير المالية الياباني تارو اسو للتحذير من أن ارتفاعه كان غير مستقر.
أثر تراجع أسعار النفط، والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وعدم اليقين بشأن احتمال قرار البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة على الأسواق المالية الدولية منذ يناير. ولا يوجد مؤشرات على تراجع هذه المخاوف في فبراير.