تراجعت الأسواق العالمية يوم الثلاثاء بقيادة تراجع بنسبة 5.4% في طوكيو، حيث أن التوترات المتجددة بشأن الإقتصاد العالمي أطلقت موجة من البيع في أسهم البنوك.
تمر أسواق الأسهم بتراجع حتى الآن منذ بداية العام بعد الأداء الخافت عام 2015. و قد أبقت العديد من العوامل على المستثمرين في مزاج البيع، بما في ذلك تراجع أسعار النفط الخام و تباطئ النمو الصيني و زيادة مخاطر الركود في إقتصاديات عالمية أخرى إن أثرت التقلبات السوقية على ثقة الأعمال التجارية و الإستثمار.
كانت الخسائر يوم الثلاثاء حادة في أوروبا أكثر منها في آسيا. في التداولات المبكرة، تراجع مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.7% عند 4038.41 و تراجع مؤشر DAX الألماني 0.5% إلى 8933.11 و مؤشر FTSE 100 البريطاني 0.1% إلى 5638.21.
بشرت العقود الآجلة بالمزيد من التراجع في وول ستريت. حيت تراجعت عقود مؤشر Dow 0.5% إلى 15915.00 و مؤشر S&P500 0.5% إلى 1843.90.
آفاق قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة بعد سنوات من السياسة المالية المتساهلة جداً وترت الأسواق كذلك. و لكن آفاق الإرتفاعات خلال المستقبل القريب تلاشت بسبب الاضطرابات في الاسواق.
تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني 5.4% و أغلق عند 16085.44، و تراجع مؤشر S&P/ASX200 الأسترالي 2.9% إلى 4832.10. كما تراجعت أسواق شمال شرق آسيا كذلك. و كانت أسواق الصين و هونج كونج و تايوان و كوريا الشمالية مغلقة بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
تعرضت أسهم البنوك إلى الضغط بسبب المخاوف أن الأرباح سوف تعاني من تراجع آخر في الإقتصاد العالمي. تراجعت أسهم البنك الأسترالي الوطني 4.8% في سيدني و تراجعت أسهم شركة "ميزوهو المالية" 6.2% في طوكيو.
إرتفع النفط الأمريكي 73 سنتاً إلى 30.42$ في التداولات الإلكترونية في بورصة نيويورك التجارية. و تراجع العقد 1.20$ أو 3.9% و أغلق عند 29.69$ للبرميل في نيويورك يوم الإثنين. و تقدم نفط برنت 53 سنتاً إلى 33.42$ في لندن، و كان العقد قد تراجع 1.18$ أو 3.5% إلى 32.88$ للبرميل في لندن.
إرتفع اليورو إلى 1.1177$ من 1.1186$ يوم الإثنين. تراجع الدولار إلى 115.37 ين من 115.58 ين.