تقدمت مؤشرات الأسهم الرئيسية، مدعومة بأسعار النفط و المعادن الصناعية الأقوى مع تراجع مخاوف النمو العالمية.
الوتيرة الأهدأ تقلل الطلب على الأصول الآمنة مثل أوراق الخزينة و الذهب و الين، في حين أن الدولار يتقدم، خصوصاً مقابل الجنيه الإسترليني، و الذي يتعرض للضغط من مخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
إلا أن سوق الأسهم في لندن يتقدم بشكل قوي، حيث قفز 0.8% على نفس مسار الأسواق الأخرى في بداية ممتازة للأسبوع. بعد الجلسة الإيجابية في آسيا و المحيط الهادئ، أفتتح مؤشر STOXX 600 الأوروبي عند إرتفاع 1% بقيادة أسهم شركات التعدين.
تشير عقود المؤشرات الأمريكية إلى أن مؤشر S&P500 سوف يضيف 19 نققطة إلى 1937، مما جعل مكاسبه بعد أن وصل إلى أدنى مستوى يومي له خلال عامين بتاريخ 11 فبراير، إلى 7%.
آخر إرتداد في وول ستريت جاء مع إظهار المستثمرين لقلق أقل بشأن عدد من المواضيع.
تراجعت المخاوف بشأن تباطئ الإقتصاد الصيني و تأثيره على النمو العالمي، المخاطر لقطاع المصارف من المعدلات السلبية المفروضة من البنوك المركزية، مع محاولاتها لدعم الإقتصاديات، و آفاق المزيد من بيع الأصول المالية من قبل صناديق الثروات السيادية المنتجة للنفط بعد أن تراجع النفط إلى أدنى مستوياته خلال عدة سنوات.
تقدم خام برنت 2% إلى 33.66$ للبرميل، بإرتفاع 23% منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له خلال 12 عام قبل 4 أسابيع، و تقدم خام WTI الأمريكي 3.1% إلى 30.57$.
تقدم مؤشر هانج سينج في هونج كوند 0.9% و مؤشر Nikkei225 الياباني 0.9% حيث أن متداولي المنطقة تجاوزوا نتائج دراسات القطاع الخاص التي رسمت صورة ضعيفة للظروف التجارية في ثاني أكبر إقتصاد في العالم و ثالث أكبرها في المنطقة.
بيع الين على خلفية البيانات الضعيفة، و تراجع 0.3% عند 112.91 ين للدولار. مع تراجع اليورو 0.4% إلى 1.1087$ ، فإن مؤشر الدولار الأمريكي إرتفع إلى 96.99.