كانت بداية الأسبوع سيئة مرة أخرى في الأسواق. تراجعت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2011 يوم الإثنين، وسط بيانات أمريكية ضعيفة و تراجع حاد في أسعار النفط أدى إلى مخاوف إضافية بشأن التراجع الإقتصادي العالمي.
مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان تراجع إلى أدنى مستوياته منذ أوكتوبر 2011 و تراجع أخيراً بنسبة 0.5%.
تراجع مؤشر Nikkei225 في اليابان 1.9% إلى 16,814.10 و خسر مؤشرهانج سينج في هونج كونج 1.6% إلى 19,210.83. تراجع مؤشر شانغهاي المركب 0.4% إلى 2,890.93 و مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية 0.5% إلى 1,868.86. تراجع مؤشر S&P/ASX200 بنسبة 1% إلى 4,846.00. و تراجعت الأسهم كذلك في تايوان و نيوزيلندا و جنوب شرق آسيا.
الإتفاقية النووية بين إيران و الولايات المتحدة و خمس دول أخرى بدأت خلال نهاية الأسبوع، و أنهت الحضر الأوروبي على سابع أكبر منتج للنفط في العالم، معززاً التوقعات بأن الأسعار سوف تبقى ضعيفة حيث أن العرض يفوق الطلب. تراجع الخام الأمريكي 26 سنتاً إلى 29.16$ للبرميل في التداولات الإلكترونية على بورصة نيويورك التجارية. خام برنت المعياري للنفط العالم تراجع 26 سنتاً إلى 28.68$ للبرميل بعد أن هبط 1.94$ إلى 28.94$ في لندن يوم الجمعة.
العملات
إرتفع الدولار إلى 117.15 ين من 117.00 يوم الجمعة، و تراجع اليورو إلى 1.0904 من 1.0913$، في حين وصل الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته خلال قرابة 13 سنة. الين الآمن خسر بعض مكاسبه الأخيرة بعد أن إرتفع إلى أعلى مستوياته خلال 5 أشهر عند 116.51 للدولار يوم الجمعة منهياً الجلسة عند 117.21.
كما تراجع اليورو كذلك مقابل الدولار إلى 1.0893$ و الياون الصيني إرتفع 0.6% في التداولات الخارجية إلى 6.5808 للدولار.