الغموض بشأن مسار معدلات الفائدة الأمريكية يضغط على الأسهم الأوروبية يوم الخميس، في حين أن إستقالة وزير الإقتصاد الياباني أثرت في أسواق العملات و أدت إلى رفع قيمة الين.
إستقالة أماري و التي جائت بعد أن أغلق مؤشر أسهم Nikkei في طوكيو، تسببت بإرتفاع الين قليلاً مقابل الدولار، مع كون صناع القرار في اليابان يتعاملون حالياً مع تأثيرات الين الأقوى و المخاوف بشأن ضعف الإقتصاد العالمي.
تراجع مؤشر FTSEurorfrist 300 لأكبر الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2%، و يعود ذلك بشكل جزئي إلى المخاوف المتعلقة بقدرة البنك الفدرالي الأمريكي على رفع معدلات الفائدة ضمن عدم إستقرار السوق.
أبقى البنك الفدرالي على معدلات الفائدة كمما هي يوم الأربعاء، مشيراً إلى أنه قد أحذ بالحسبان عمليات البيع في أسواق الأسهم و لكنه غير مستعد للتخلي عن خط تضييق السياسة المالية هذا العام.
إرتفع مؤشر MSCI لجميع دول العالم بنسبة 0.1% في حين أن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة إرتفع بنسبة 0.7%.
تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو يوم الخميس، في حين كانت أسعار النفط متقطعة.
المخاوف بشأن التباطئ في الصين، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، و مستهلك رئيسي للنفط و المعادن، أثر في أسواق الأهم العالمية هذا العام و ضغط على أسعار النفط والمعادن. تراجعت الأسهم الصينية المتقلبة مرة أخرى يوم الخميس، و يقول بعض المتداولين بأن أسعار النفط سوف تبقى تحت الضغط.