كانت سوق الأسهم السعودية متقلبة خلال التعاملات المبكرة يوم الاثنين حيث انقسم المستثمرين بين المشترين المساومين والبائعين العصبيين بعد تراجع أسعار النفط المتقلبة إلى ما دون مستوى 28$، في حين انتعشت البورصة المصرية بسبب قيام التجار بشراء الانخفاضات.
أفادت شركة لإنتاج البتروكيماويات عن تراجع بنسبة 29.4% في صافي أرباح الربع الرابع يوم الاحد بسبب انخفاض أسعار منتجاتها، وجاء هذا دون توقعات المحللين.
تراجع المؤشر السعودي بنسبة تصل إلى 1.0% خلال الدقائق الأولى من التداول. ومن ثم تعافى وكان لفترة وجيزة في المنطقة الإيجابية، إلا أن تراجع مرة أخرى. لقد تراجع المؤشر بنسبة 0.6% الى مستوى 5489 نقطة الساعة 08:46 بتوقيت جرينتش، لتصل خسائره خلال عام 2016 بذلك إلى نسبة 20.6.
وصلت معظم الأسهم إلى ذروة البيع وفقاً للمؤشرات الفنية، ولكن عدم الاستقرار في أسعار النفط يعني أن هذه التدابير توفر فقط القليل من التوجيه.
تحسن القطاع المصرفي، حيث ارتفع سعر سهم بنك الرياض بنسبة 0.9%. وقال رابع أكبر بنك في المملكة من حيث ملكية الأصول يوم الاثنين أنه توصل إلى اتفاق مبدئي لبيع أراضي في ثاني أكبر مدينة سعودية جدة، مقابل 202.5 مليون ريال (54 مليون دولار).
تصدر البنك الأهلي التجاري (NCB) قائمة الرابحين في هذا القطاع، وارتفع بنسبة 1.3%. ولقد أعلن أكبر بنك سعودي من حيث ملكية الأصول عن أرباح فصلية التي جاءت أفضل من المتوقع الاسبوع الماضي. و ارتفعت البورصة المصرية بنسبة 3% خلال التعاملات المبكرة، وقلصت خسائرها خلال 2016 إلى 15.3%.
ولقد عاد مديري الصناديق الأجنبية، الذين قاموا بتقليص صفقاتهم الأسبوع الماضي، لشراء الأسهم بأسعار أقل.