تواجه مؤشرات الأسهم مشاكل في التقدم مع كون أسعار النفط حول 30$ للبرميل وسط مخاوف النمو العالمي المتحورة حول الصين.
المتداولين الذين يتجنبون المخاطر يتحركون نحو الآمان النسبي في الين الياباني و الذهب، مع إرتفاع السبائك 2$ إلى 1096$ للأونصة، مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.1% إلى 98.60.
مؤشر European Stoxx 600 الأوروبي تراجع 0.1% بعد أن تراجع مؤشر FTSE Asia-Pacific 1.6% ليحوم حول أدنى مستوياته خلال 3 سنوات.
العقود الأمريكية تشير إلى أن مؤشر S&P500 سوف يهبط 10 نقاط إلى 1914 قريباً من أدنى مستوياته منذ بداية أوكتوبر. مكاسب شركة الطاقة الأمريكية يتوقع بأن تهبط 68.7% بسبب تراجع أسعار النفط. سعر خام برنت تراجع 2.9% إلى 60.63$ للبرميل و يهدد بالتداول 30$ للمرة الأولى منذ ربيع 2004.
التراجع في أسعار السلع يمثل التوريد الوفير – بالأخص سوق النفط- فحسب، و لكن أيضاً المخاوف بشأن تراجع الطلب في الصين.
تأرجحت الأسهم الصينية إلى داخل و خارج المنطقة الإيجابية بعد أن تراجعت بأكثر من 5% يوم الإثنين. و لكن في النهاية أنهى مؤشر شانغهاي المركب بإرتفاع 0.2% مما ساعد في تهدئة الأعصاب السوقية العامة.
عاد مؤشر Nikkei225 من عطلة نهاية أسبوع طويلة ليتراجع 2.7% إلى أدنى مستوياته خلال 3 أشهر حيث أن المؤشر الحساس للصادرات تأثر سلباً بالمزيد من التقدم في الين.
الين الآن أقوى بحوالي 6 ين عن الشهر الماضي، و حصل على الدعم كذلك من البيانات التي تظهر بأن اليابان سجل فائض في الحساب الجاري للمرة السابعة عشر على التوالي في شهر نوفمبر. على الرغم من أن الفائض بمقدار 1.143 تريليون ين (9.7 مليار دولار) كان بحاولي 28% أعلى من توقعات الإقتصاديين، إلى أنه كان الأدنى منذ شهر يونيو.