إنعكس الإضطراب في الصين على الأسواق العالمية، و تراجع مؤشر Dow 1079 نقطة أو أكثر من 6% خلال الأسبوع، و كانت أسوء بداية خمس أيام للعام له على الإطلاق. في الصين، تراجع مؤشر شانغهاي المركب 5.3%.
واجهت أسواق الأسهم الصينية وقتاً حرجاً يوم الإثنين بعد أن واجه وول ستريت أسواء أسبوع بداية له في التاريخ و الشكوك بشأن خارات سياسة بكين أرسلت المستثمرين إلى أحضان الين الآمن و السندات السيادية. حصل الياون على القوة بشكل هامشي مقابل الدولار الأمريكي يوم الإثنين، بعد أن قال البنك المركزي بأن هناك مرجعية نقطة وسطية للسعر أشد للجلسة الثانية على التوالي.
أطلقت بكين مؤشر RMB الشهر الماضي، و الذي يقيس معدل صرف الياون مقابل سلة من العملات ذات العلاقة بالتجارة، في تحرك سوف يؤدي في النهاية إلى تخفيف رابط العملة بالدولار الأمريكي.
أغلقت الأسهم الصينية جلسة الإثنين عند أدنى مستوياتها منذ شهر سبتمبر، بعد بيانات تضخم ضعيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع, و وسط قلق المستثمرين المستمر بشأن الإقتصاد و مسار الياون. بالكاد إرتفع تضخم المستهلك الصيني في شهر ديسمبر، في حين أن أسعار الشركات الصناعية إستمرت بالتراجع، مما يضيف إلى المخاوف بشأن مخاطر الإنكماش.