تراجعت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها خلال 3 أسابيع يوم الجمعة، بعد عمليات بيع عالمية حيث أن التصريحات من البنك الفدرالي و البنك الأوروبي المركزي جعلت المستثمرين قلقين بشأن رفع المعدلات من البنك الفدرالي.
قالت رئيسة البنك الفدرالي جانيت يللين للكونغريس الأمريكي مساء الجمعة بأن البيانات الإقتصادية الأخيرة يبدو بأنها تدعم توقعات البنك المركزي بتحسن سوق العمل. تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الأمريكي لشهر نوفمبر جاء مطابقاً تماماً تقريباً لتوقعات السوق عند 211,000 وظيفة جديدة مقارنة بالتوقعات التي كانت عند 200,000. بقي معدل البطالة العام بدون تغير عند 5% و معدل الدخول زاد بنسبة 0.2% كما هو متوقع.
صرحت يللين بأن البنك سوف يواصل بحذر برفع معدلات الفائدة من المستويات القريبة من الصفر و بأن معدلات النقد الفدرالية سوف تتحرك ببطئ بعد الزيادة الأولية.
تمتع سوق الأسهم بتقدم واسع يوم الجمعة رفع مؤشر S&P500 2.1% عائداً إلى ما فوق المعدل المتحرك لـ 200 يوم عند 2,065. الإرتفاع على مدار اليوم ساعد المؤشر في تحويل خسائر هذا الأسبوع إلى مكاسب طفيفة عند 0.1%.
الميول الصينية حذرة
أغلق مؤشر شانغهاي المركب عند تراجع 59 نقطة أو 1.66% عند 3,525 حيث بقي المستثمرين حذرين في الحين الذي تراجعت فيه البنوك الرئيسية بين 1.2% و 4%، مع تراجع الأسهم في بنك الصين للإعمار 3.9% و الأسهم الصينية كانت في المنطقة الحمراء مع خسارة الوسطاء ما بين 2.2% و 3.6%.
وفقاً لأحد المحللين من بنك أوف أمريكا "ميريل لينش"، فإن الميول العامة في الصين حذرة و أن "البيانات من شهر نوفمبر سوف تستمر بكونها مختلطة و تشير إلى مخاطر بالنسبة للنمو. الإنتاج الصناعي و الإستثمار في الأصول الثابتة من الممكن أن يكون بطيئاً بسبب قلة تحسن الطلب وسط مناخ سيئ خلال الشهر، في حين أن بيانات نمو مبيعات التجزئة سوف توضح على الأغلب ليونة نسبية في الإستهلاك".