تراجعت البورصة السعودية خلال الساعة الأخيرة من التداول يوم الاثنين لتنهي الجلسة الثالثة على التوالي بانخفاض في ظل استمرار تراجع أسعار النفط الخام، في حين سجلت الأسواق في مصر وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ارتفاعات طفيفة بعد الانخفاضات المتواصلة.
تراجعت أسعار خام برنت إلى مستوى 36.78 $ عند الساعة 12:33 بتوقيت جرينتش واقتربت أكثر من أدنى مستوى لها منذ 11 عاما. وتراجع المؤشر السعودي بنسبة 1.2% الى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند مستوى 6686 نقطة. وأظهرت بيانات رويترز أن عمليات البيع تكثفت بعد تراجع سعر خام برنت دون مستوى 37 $.
ارتفعت بورصة دبي بنسبة 1.2% مع ارتفاع 19 من الأسهم ال 21 المتداولة. وكان المؤشر قد سجل أدنى مستوى له منذ عامين خلال اليوم السابق.
ارتفع مؤشر أبو ظبي بنسبة 0.6%، واستعاد بعض خسائر يوم الاحد بعد أن ارتفع سهم اتصالات، أكبر شركة مدرجة في سوق الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 1%. وكانت أسهم الشركات مثل بنك الخليج الأول والدار العقارية من بين الأسهم الرابحة الأخرى، وارتفع كلاً من السهمين بنسبة 1.8%.
ارتفعت بورصة قطر بنسبة 1% حيث ارتفعت كل الأسهم ما عدا واحد، ومع ذلك لا تزال البورصة قرب أدنى مستوياتها منذ عامين. وارتفعت أسهم بنك قطر الوطني ومصرف الريان بنسبة 0.1% و0.2% على التوالي. يمثل هذا البنكان سوياً نحو ثلث من إجمالي القيمة السوقية في قطر.
في الكويت تراجع سهم شركة خدمات الهواتف المحمولة Viva بنسبة 9.1% الى دينار واحد بعد أن قالت الشركة الأم شركة الاتصالات السعودية(STC) انها ستقدم 1 دينار للسهم الواحد لشراء الأسهم المتبقية من Viva.
ارتفع سهم شركة Viva بنسبة 20% منذ إعلان الاستحواذ الأولي من قبل STC في نوفمبر، وأغلق جلسة يوم الأحد عند مستوى إغلاق قياسي البالغ 1.1 دينار. وارتفع مؤشر مصر 0.2 في المئة الى 6408 نقطة، ولكن لا يزال ضمن 110 نقطة من أدنى مستوى في نوفمبر تشرين الثاني 2015.
في خطوة مفاجئة، قرر البنك المركزي المصري يوم الاحد ضخ المزيد من السيولة بالعملة الأجنبية في النظام المصرفي، مما ساعد على استعادة الثقة بين بعض تجار الأوراق المالية الأجنبية الذين يشترون بشكل حصري في بورصة القاهرة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المحليين والعرب لم يقوموا بالبيع.