ساعدت أسهم الوزن الثقيل أسواق دبي وقطر على الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء حين انسحبت البورصات بعيداً عن أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات التي سجلتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، على الرغم من أن مؤشر أبو ظبي تراجع عن مكاسبه الأولية.
ارتفعت بورصة دبي بنسبة 0.1% اعتباراً من الساعة 07:28 بتوقيت جرينتش. لقد ارتفعت بنسبة 1.2% خلال التعاملات المبكرة قبل أن يقوم بعض التجار بحجز أرباح سريعة، مما يدل على تراجع الثقة في استدامة الارتفاع من أدنى مستوى في عامية الذي سجله مؤشر بورثة دبي يوم الاحد.
وفقاً لتقديرات استشاري الصناعة في CBRE يوم الاثنين، ارتفعت مبيعات الشقق والمنازل في دبي في المتوسط بنسبة 16% و14% على التوالي خلال ال 11 شهراً الأولى من عام 2015، وتوقعوا المزيد من التراجع في أسعار البيع خلال العام المقبل.
لقد تعثر القطاع العقاري في دبي هذا العام بعد الارتفاع إلى مستوى القريب من مستويات الذروة الت سجلها خلال العقد الماضي. تستمر عملات الأسواق الناشئة بالتراجع، وإذا قامت الولايات المتحدة برفع أسعار الفائدة يوم الاربعاء فإن الدولار سيرتفع أيضاً. وتراجع مؤشر أبو ظبي بنسبة 0.3% بعد أن كان قد ارتفع خلال التعاملات المبكرة. تراجعت ستة من بين أكبر سبعة أسهم، بما في ذلك سهم الدار العقارية الذي تراجع بحوالي 0.9%.
ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.6% الى مستوى 9796 نقطة وفاق عدد الأسهم الرابحة الأسهم الخاسرة ب11 إلى اثنين. البورصة الآن هي أعلى بحوالي 150 نقطة فوق أدنى مستوى منذ عامين الذي سجلته يوم الأحد.
ارتفع سهم بنك الإقراض الإسلامي مصرف الريان، السهم الأكثر تداولاً خلال الجلسة بنسبة 1.8%، مسجلاً بذلك الجلسة الثانية من المكاسب.