عدد المواطنين الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات الحصول على منافع البطالة تراجع بدرجة أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، حيث إقترب الرقم من أدنى مستوياته خلال 42 عاماً مع إستمرار أوضاع سوق العمل بالتحسن جراء دعم الإقتصاد.
وفقاً لدائرة العمل، المطالب الأولية لمنافع البطالة من الدولة تراجع بمقدار 5,000 إلى رقم معدل موسمياً عند 267,000 للأسبوع المنتهي بتاريخ 19 ديسمبر، قريباً من المستويات التي كانت خلال أواخر عام 1973.
خلال الأشهر الـ 12 الماضية، عدد الأشخاص الذين يحصلون على المنافع تراجع 7.7% إلى 2.2 مليون. الطلبات للبدلات تعتبر عادة معيار لعمليات التسريح من العمل، و بالتالي فإن التراجع يشير إلى أن أصحاب الأعمال يحتفظون بعامليهم و من الممكن أنهم يسعون لزيادة عددهم.
المطالب كانت تحت عتبة 300,000 المهمة خلال الأسابيع الـ 42 الماضية، و هو المستوى الذي يشير بشكل عام إلى أرقام وظائف تزيد عن 200,000. بالفعل، بناءاً على الأرقام، فإن أصحاب الأعمال يقومون بتعيين 210,000 عامل إضافي شهرياً حتى الآن هذا العام. و البطالة الشهر الماضي بقيت عند أدنى مستوياتها عند 5%.
المزيد من الثقة
أصحاب الأعمال و المستهلكين إستعادوا مستوى الثقة و يبدو بأنهم تعافوا من الركود الأخير. المواطنيني الأمريكيين زادوا من عمليات شراء السيارات و المنازل و يخرجون للترفيه أكثر، و تمكن الإقتصاد من إضافة المزيد من الوظائف حتى مع المصاعب التي تواجه بقية العالم.
القوة في سوق العمل تساعد في دعم الإنفاق الإستهلاكي في حين تدعم الإقتصاد حيث أنها تتعامل مع دولار أقوى و تباطئ في النمو العالمي.
على الرغم من الأرقام القوية، بعض المحللين يعزون التراجع في أرقام الوظائف الأسبوع الماضي إلى الصعوبات في تعديل الأرقام خلال عطلة عيد الميلاد.