أوروبا، و ليس الولايات المتحدة أو الأسواق الناشئة، سوف تكون أفضل مكان للإستثمار خلال 2016، وفقاً لتوقعات من قبل بنوك إستثمارية كبرى.
تشوهت المنطقة بسبب أزمة الديون اليونانية، و الهبوط بسبب التراجع في النمو الصيني و التراجع الحاد في أسعار السلع الأساسية خلال 2015، و لكن أسواق الأسهم الأوروبية تمكنت من تحقيق أداء أفضل من الأسواق الأمريكية و الأسواق الناشئة. و هذا النمط مهيئ للإستمرار خلال العام 2016 بحسب الخبراء.
فيما يلي خمس أمور أساسية يجب معرفتها بشأن أسواق الأسهم الأوروبية مع إنتهاء 2015، وفقاً للتوقعات.
إستمرار الوزن الأوروبي عام 2016
كان أداء أسواق الأسهم الأوروبية أفضل من مناطق أخرى خلال عام 2015، مع إرتفاع مؤشر Stoxx Europe 600 بحوالي 8%. هذا الأمر يقارن بإرتفاع 0.9% لمؤشر S&P500 و 4.4% تراجع على مؤشر MSCI لآسيا و المحيط الهادئ و تراجع 13% لمؤشر Bovespa البرازيلي.
تراجعت الرغبة في المخاطرة بشكل عام و لدى المستثمرين القليل من الثقة المتبقية في المستقبل، وفقاً لباركليز. و لكن، بما أن المكاسب مهيئة لتجاوز التوقعات و ربما المزيد ممن التيسير من قبل البنك الأوروبي المركزي الذي يعتقد بأنه سوف يدعم النمو، و ثقة المستهلك و الإنفاق، فإن المستثمرين ما يزال بإمكانهم توقع عود بأرقام مزدوجة من سوق الأسهم الأوروبية.
من خلال النظر إلى التوقعات من البنوك التي تتوقع أداء Stoxx Europe 600 لعام 2016، و هو المؤشر الأوروبي الواسع، بأن يرتفع 12%. يتوقع بأن يكون أداء الأسهم البريطانية أقل من الأوروبية بسبب إنكشافهم الكبير على قطاع السلع المضطرب.