قادت دبي المكاسب يوم الأربعاء، حيث مددت بورصات الخليج التعافي من إنخفاضات هي الأدنى خلال عدة سنوات وصلت لها هذا الأسبوع، مع مساعدة الأسواق العالمية الإيجابية في دعم الميول الإستثمارية المحلية الضعيفة.
سيطرت الأسهم الصغيرة إلى المتوسطة على الأحجام التداولية في مؤشر دبي، و الذي إرتفع 1.9% إلى 2978 نقطة، متجهاً إلى ثالث مكاسب له على التوالي منذ أدنى مستوى له خلال عامين و الذي وصل له يوم الأحد.
حصل المعيار على الدعم التقني عند 2857، NABD للأوراق المالية قال في رسالة سلطت الضوء كذلك على المقاومة القوية عند 2950، و الذي تجاوزه المقياس الآن و لكنه لم يخترق فوقه بشكل مقنع.
تقدمت دبي للمنتزهات و المنتجعات 2.8% و تقدمت الخليج للملاحة 0.7%. إرتفع مؤشر أبوظبي 0.4% إلى 4031 نقطة، متجهاً إلى ثاني يوم من المكاسب خلال 3 أيام منذ الوصول إلى أدنى مستوى له خلال 12 شهر يوم الأحد.
تقدمت أسهم إتصالات 0.3% بعد أن قالت مصادر أن شركة الإتصالات تجري محادثات مع البنوك لتجميع 2 مليار دولار كقرض حيث أنها تسعى للتمويل وسط تحول في أسواق القروض في الخليج.
في قطر، تقدم المؤشر 0.6% إلى 9846 نقطة، مرتفعاً لليوم الثالث على التوالي منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له خلال عامين يوم الأحد.
مؤشرMSCI للأسواق الناشئة تراجع 17.5% هذا العام و كان أداء بعض أسواق الخليج ضعيفاً على المؤشر. بعض المستثمرين قللوا من إنكشافهم لإقتصاديات المنطقة المعتمدة على النفط حيث أن النفط تراجع إلى أدنى مستوياته خلال 11 عام.
إرتفعت الأسهم الآسيوية بشكل جيد يوم الأربعاء مع تحسن الميول في وول ستريت قبل الإعلان عن الرفع المحتمل لمعدلات الفائدة الفدرالية، في حين حافظ الدولار على المكاسب الكبيرة التي حققها مع تحسن عوائد الخزينة.