تراجعت الأسهم في الشرق الأوسط، مع تقلب مصر وسط توقعات بإحتمالية خفض للعملة أو رفع لمعدلات الفائدة المحلية.
قال بنكين مصريين آخرين يوم الثلاثاء بأنهم سوف يرفعون معدلات الفائدة على شهاداتهم الثلاث سنوية إلى 12.5% من 10%، مما يجعل عدد البنوك التي تقوم بهذا الأمر يصل إلى 4. يعتقد المستثمرين بأن هذا من الممكن أن يكون مقدمة لخفض قيمة أو رفع معدلات الفائدة المحلية أو ربما كلاهما، بحسب وكالة رويترز. البنك المركزي لم يوضح نواياه، مما أبقى على المستثمرين في حيرة.
في هذه الأثناء، المخاوف من التقشف تصل إلى قطر. قال "صالح محمد النبيت" وزير التطوير و التخطيط و الإحصاء القطري في كلمة له يوم الإثنين، بأن على الحكومة التفكير بشكل طارء في الإصلاحات في نظام الضرائب و الإعانات المالية في ضوء أسعار النفط و الغاز المنخفضة. كما قال بأن على الحكومة أن تكون أكثر إنضباطاً في إنفاقها.
في أخبار الشركات، سجلت شركة "الدار العقارية" إرتفاع بنسبة 9.4% في صافي أرباح الربع الثالث إلى 634.4 مليون درهم _172.7 مليون دولار) متفوقة على توقعات SICO البحرين التي كانت عند 490.7 مليون درهم.
تراجع المؤشر السعودي الرئيسي 0.4% إلى 6987 نقطة، و تراجع مؤشر دبي 2.4% إلى 3300 نقطة، و تراجع مؤشر أبوظبي 0.6% إلى 4199 نقطة و مؤشر قطر 2% إلى 10947 نقطة و مؤشر مصر 4.4% إلى 6825 نقطة و مؤشر الكويت 0.01% إلى 5787 نقطة و مؤشر عمان 0.1% إلى 5894 نقطة و مؤشر البحرين 0.9% إلى 1239 نقطة.