إرتفعت البورصات الخليجية في التداولات المبكرة يوم الإثنين حيث أن بعض المستثمرين قاموا بإعادة شراء الأسهم عند أسعار أدنى بعد عمليات بيع واسعة خلال الجلسة السابقة بدئتها مخاوف متعلقة بتراجع مجدد في أسعار النفط.
تراجع المؤشر الرئيسي في السعودية إلى أدنى مستوياته خلال 35 شهراُ يوم الأحد، و وصل مؤشر دبي إلى أدنى مستوياته خلال 11 شهراُ و أغلق مؤشر مصر عند أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2013 في عمليات بيع مفرطة للأسهم على مستوى المنطقة.
إرتفع مؤشر دبي 0.1% عند الساعة 08:08 بتوقيت غرينيت، بعد أن كان قد إرتفع بنسبة 1.3% عند الإفتتاح. الأسهم المرتبطة بالعقارات، و التي تميل لأن تفاقم الحركات السوقية، كانت هي الأكثر نشاطاً مرة أخرى.
في أبوظبي، تقدمت أسهم شركة إتصالات بنسبة 1.6%، و التي هي أكبر شركة مدرجة في الإمارات العربية المتحدة، سوف تنظم إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة عند نهاية شهر نوفمبر بعد أن أنهت الشركة المملوكة للدولة حضراً على المستثمرين الأجانب و من الشركات من إمتلاك أسهمها.
إرتفع مؤشر 0.6% إلى 4122 نقطة ، مخترقاً المقاومة التقنية عند 4120 وفقاً لملاحظة من NABD للأوراق المالية. كما أن لديه الدعم عند 4068 نقطة و بعد ذلك عند 4000 نقطة، بحسب التعليق، مضيفاً إلى أن أغلبية الأسهم تراجعت. و كان عدد الخاسرين إلى الفائزين 7 إلى 6.
المستثمرين في الإمارات العربية المتحدة لم يتحركوا كثيراً بناءاً على التصريحات من محافظ البنك المركزي في البلاد بأنه قد يكون هناك "تعديلات مناسبة" في معدلات الفائدة في حال قامت الولايات المتحدة برفع معدلاتها. الدرهم الإماراتي مرتبط الدولار الأمريكي، مما يحد من المساحة لتطبيق سياساة مالية مستقلة.
كانت المؤشرات القطرية و العمانية الرئيسية مسطحة.