السؤال المتعلق بقيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة نهاية هذا العام ما يزال مطروحاً. و لكن أرقام التضخم سوف تظهر يوم الثلاثاء و من الممكن أن توفر الأدلة النهائية بشأن ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يقوم بأول عملية رفع لمعدلات الفائدة منذ قرابة قرن من الزمان.
الإعلان عن أرقام التوظيف الأمريكية حتى الآن في شهر نوفمبر قلل من توقعات الرفع و إرتفاع الأسعار تضيف لوجهة النظر هذه. حتى الآن، جائت إحصاءات رويترز عند 1.9% تضخم مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بدون تغير من القراءة السابقة.
سوف يكون الإعلان عن محضر إجتماع البنك الفدرالي لشهر أوكتوبر يوم الثلاثاء. و وفقاً لكريس هير، الإقتصادي لدى Investec: "حصلنا على تقرير وظائف قوي لشهر أوكتوبر و رئيس البنك الفدرالي جانيت يللين نفسها أشارت إلى كون رفع معدلات الفائدة في شهر ديسمبر للمرة الأولى. الأسبوع القادم من المفترض أن يلقي المزيد من الضوء على إحتمالية التضييق هذا العام".
الدولار الأمريكي مختلط
في هذه الأثناء، كان أداء الدولار الأمريكي مختلطاً الأسبوع الماضي على خلفية بيانات التوظيف القوية مع كون عقود البنك الفدرالي تشير إلى 20.5 نقطة أساسية كمعدل في شهر ديسمبر، في حين أن مؤشر الدولار الأمريكي إنحرف قليلاً للأسفل. إرتفعت مبيعات التجزئة بشكل أقل من المتوقع في شهر أوكتوبر، في إشارة إلى تراجع في إنفاق المستهلكين الذي قد يقلل من توقعات تحسن قوي في النمو الإقتصادي خلال الربع الرابع.
كما أن تقرير يوم الثلاثاء سوف يظهر كذلك تراجع الأسعار في المملكة المتحدة، في إشارة إلى السبب الذي دفع بنك إنجلترا بعدم تضييق السياسة المالية من خلال تأجيل رفع معدلات الفائدة عند هذه المرة.