تراجعت الأسهم الآسيوية بداية الخميس، مع تراجع أسهم الطاقة يقود هذه الحركة. أظهر وول ستريت إنعكاس العوائد يوم الأربعاء مع تداول محدود بسبب العطلة في الولايات المتحدة.
أسعار النفط العالمية أضافت إلى النواحي السلبية مع تراجع الخام الأمريكي 3% تقريباً يوم الأربعاء. سوف تقوم إدارة معلومات الطاقة بإصدار بيانات المخزون الرسمية يوم الخميس، بعد يوم من الموعد المعتاد بسبب العطلة، و لكن ربما تظهر تنامي للأسبوع السابع في مخزونات الخام.
إرتفاع اليورو و الجنيه الإسترليني
بقي اليورو فوق المستوى 1.07$ في حين تقدم الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء بعد فترة بسيطة من التدعيم نتيجة لأرقام التوظيف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي و التي يعتقد المحللين بأنها قد تشير إلى إرتفاع مؤكد تقريباً لمعدلات الفائدة من البنك الفدرالي الشهر القادم.
الجنيه الإسترليني، و الذي تقدم هو الآخر بعد تراجعات حادة الأسبوع الماضي، إرتفع قليلاً بعد بيانات الأجور و أرقام الوظائف التي أعطت بعض الإيجابية للتوقعات الإقتصادية.
الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي كانا أكبر العملات تحركاً في التداولات الآسيوية الخافتة في أسواق العملات، حيث إرتفع كلاهما بحوالي 0.5% مقابل الدولار.
تقرير الإستقرار المالي الأخير من بنك الإحتياطي النيوزيلندي المعلن عنه هذا الأسبوع حذر من مخاطر من إرتفاع 27% في أسعار المنازل هذا العام في العاصمة أوكلاند و الأسبوع فسرت هذه الأرقام على أنها مؤشرات على أن البنك قد يحتاج لتضييق السياسة كردة فعل.
وفقاً لـ "سو ترينه" الإستراتيجي لدى RBC Capital Markets: "إرتفع الدولار النيوزيلندي على خلفية هذه العناوين حيث أن السوق فسرها على أنها أقل تساهلاً".