الأسهم العالمية كانت مهيئة لثالث يوم على التوالي من المكاسب يوم الأربعاء، مدعومة بالبيانات الإقتصادية الإيجابية و التعهد الجديد من البنك الأوروبي المركزي بدعم التحفيزات عند الضرورة.
خلال الشهر الماضي، تعرضت الأسواق لخسائر من عمليات البيع الصيفية المدفوعة من المخاوف بشأن التباطئ الصيني. يراهن المستثمرون على أن الإقتصاد العالمي يمر في وضع صعب قصير الأجل أكثر من كونه تراجع حاد.
إرتفعت الأسهم الأوروبية 1% و إرتفعت عوائد السندات الألمانية و تراجع اليورو بعد أن قال ماريو دراغي بأن صناع القرار سوف يراجعون الإجراءات المطبقة حتى الآن عندما يجتمعون في شهر ديسمبر.
التقدم بدأ من آسيا، حيث أدت التصريحات الإقتصادية الجيدة من الرئيسي الصيني إلى رفع أسهم شانغهاي ، و أدى الطرح العام للبريد الياباني إلى دعم الشركات في طوكيو.
في أوروبا، أشارت دراسة قطاع خاص إلى أن ألمانيا تمر مسار نمو قوي في الربع الرابع. توسع النشاط الفرنسي بأسرع وتيرة له خلال الشهر الرابع في أوكتوبر.
تراجعت أسعار النفط على خلفية تحصيل الأرباح، في حين أن أسعار النحاس إرتدت من أدنى مستوى لها خلال شهر. الأسواق تركز على تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية من الولايات المتحدة يوم الجمعة و ما إذا كانت البيانات سوف تدعم قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة في شهر ديسمبر.
قبل ذلك التقرير، سوف يكون لدى الأسواق الفرصة لقياس صحة الإقتصاد الأمريكي من خلال بيانات التوظيف من ADP و تقرير ISM بشأن ميول قطاع الخدمات المقرر الحصول عليها لاحقاً خلال الجلسة.