تراجعت أسواق الأسهم يوم الإثنين، حيث أن المستثمرين قلقين بأن الإقتصاد العالمي ربما يتباطئ، حيث أن تقرير الوظائف الأمريكي القوي الأسبوع الماضي ظهر بأنه فتح الباب لأول عملية رفع لمعدلات الفائدة من البنك الفدرالي منذ قرابة عقد من الزمان. كان التراجع الملحوظ الأول للأسواق خلال 6 أسابيع.
خسر مؤشر Dow Jones الصناعي 179.85 نقطة أو 1% إلى 17,730.48 و تراجع إلى المنطقة السلبية للعام. و تراجع مؤشر Standard & Poor 500 20.62 نقطة أو 1% إلى 2,078.58. و تراجع مؤشر Nasdaq المركب 51.82 نقطة أو 1% عند 5,095.30.
قالت دائرة العمل بأن أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة أضافوا 271000 وظيفة الشهر الماضي، أعلى من أكثر التوقعات إيجابيةً. كما أن معدل البطالة تراجع إلى 5%، و هو المعدل الأدنى خلال 7 سنوات. المؤشرات المفاجئة على القوة قد تشجع البنك الفدرالي على البدأ أخيراً برفع معدلات الفائدة إلى المستويات الطبيعية.
إحتمالية معدلات الفائدة الأعلى تستمر بدفع المستثمرين لإعادة وضعيات محافظهم الإستثمارية. حتى مع تراجع أسواق الأسهم، قام المستثمرين كذلك ببيع السندات الحكومية. العوائد على السندات الحكومية العشر سنوية إرتفعت 2.34%. و هذا بإرتفاع من 2.335 الجمعة الماضية و أعلى بكثير من 2.23 الخميس الماضي.
كما تفاعلت الأسهم العالمية كذلك مع الأخبار القادمة من الصين، حيث أظهرت بيانات الجمارك بأن واردات الدولة تراجعت 18.8% في شهر أوكتوبر مقارنة بالعام الماضي، و خففت من آمال الإرتداد الإقتصادي في الصين خلال هذا الربع. و تقلصت الصادرات 6.8% في مؤشر على ضعف الطلب العالمي.
تراجع مؤشر DAX الألماني 1.6% و مؤشر CAC-40 الفرنسي 1.5% و مؤشر FTSE100 البريطاني 1%. في آسيا، إرتفعت الأسهم على خلفية أن الحكومات الآسيوية سوف تكون أكثر تفاعلاً في مساعدة إقتصادياتها المتضررة من نظيراتها الأوروبية.