قادت الربية الأندونيسية و الريجيت الماليزية إرتفاع عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار في آسيا يوم الخميس، في حين أن أسواق الأسهم تقدمت هي الأخرى بعد أن زادت البيانات الأمريكية الضعيفة الآمال بتأجيل البنك الفدرالي لرفع معدلات الفائدة.
الأصول ذات العوائد الأعلى، أو الأخطر، عادت بعد يومين من عمليات البيع التي جائت على خلفية تجدد القلق بشأن إحتمالية إنتشار أزمة النمو الإقتصادي الصيني و الت إلى الدول الأخرى.
تمتعت أسواق الأسهم و العملات بتقدم واسع حتى الآن في شهر أوكتوبر بعد أن تكبدت خسائر في أسوء ربع سنة منذ 4 سنوات بين يوليو و سبتمبر، مع كون أغلبية المكاسب ناتجة عن التوقعات بأن البنك الفدرالي سوف يبقي على تكاليف الإقتراض كما هي.
كما تعرض الدولار الأمريكي للضغط كذلك مقابل العملات الرئيسية. في نيويورك يوم الأربعاء، تراجع الدولار إلى 118.88 ين، في حين وصل اليورو إلى 1.1469 دولار مقارنة بـ 119.68 ين و 1.1385$ في آسيا في وقتٍ سابق من اليوم. يوم الأربعاء كان عند 119.00 ين و اليورو كان عند 1.1472$.
آمال إستمرار معدلات الفائدة المنخفضة وفرت الدعم لأسواق الأسهم الإقليمية، مع كون هونج كونج، حيث ترتبط السياسة المالية بالسياسة الأمريكية، إرتفعت بنسبة 1%. شراء الصفقات هو الآخر ساعد في تقدم الأسهم بعد الخسائر الواسعة يوم الثلاثاء و الأربعاء بعد أن عززت بيانات التضخم و التجارة الصينية الضعيفة المخاوف بشأن ثاني أقوى إقتصاد في العالم.