مددت البورصة القطرية تقدمها الأسبوعي للجولة الرابعة على التوالي، حيث أنهت عند إرتفاع 0.15% من الأسبوع السابق، لتستقر عند 11,772. تراجع السوق بنسبة 4.18% هذا العام حتى تاريخه.
إرتفع رأس مال السوق 0.23% إلى 617 مليار ريال قطري الأسبوع الماضي. البنوك و الخدمات المالية قادت أرقام التداول من حيث عدد التعاملات، حيث أنها مسؤولة عن 28.14% متبوعة بقطاعات الصناعة و العقارات. من بين الشركات الـ 43، أنهت 21 على إرتفاع و 19 على هبوط و بقيت 3 بدون تغيير.
إجمالي القيمة التداولية خلال الأسبوع تراجعت بمقدار 0.61% إلى 1.3 مليار ريال قطري خلال الأسبوع. و تراجع حجم التداول 1.51% و العدد الإجمالي للتعاملات هبط 2.67% مقارنة بالأسبوع السابق. كانت البنوك و شركات الخدمات المالية في الطليعة من حيث قيمة التداول، بنسبة 31.29% من إجمالي الحجم التداولي خلال الأسبوع. و كان قطاع العقارات هو الرائد من حيث الحجم.
في مكان آخر من المنطقة، فإن أغلبية بورصات الشرق الأوسط، بإستثناء السعودية و قطر، كانت مغلقة بسبب عطلة السنة الهجرية الجديدة. التداول كان خافتاً قبل عطلة نهاية الأسبوع هناك، مع تجدد الضعف في أسعار النفط الذي أضاف إلى الحذر بين المستثمرين.
أسهم شركة الصناعات البتروكيوماوية السعودية "كيان السعودية" تراجعت يوم الأمس بعد أن تأرجحت إلى خسائر خلال الربع الثالث مما أدى إلى تراجع مؤشر المملكة.