الأسهم العالمية مستقرة عند أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع وأصول الأسواق الناشئة ترتفع حيث يساعد ارتداد السلع الأساسية المستثمرين على تجديد رغبتهم في المخاطرة بعد تراجعها خلال فصل الصيف.
تتزامن هذه التحركات مع التوقعات بأن تبقي البنوك المركزية الكبيرة على تكاليف الاقتراض عند مستويات منخفضة فكتلك التي في حالات الطوارئ، وهذا في الوقت الذي لم يفعل فيه محضر البنك الاحتياطي الفدرالي أي شيء يذكر لإقناع التجار بانه لن يتم رفع أسعار الفائدة هذا العام. ارتفع مؤشر الأسهم الشامل FTSE بنسبة 1.3% إلى أفضل مستوى له منذ 21 أغسطس بعد أن ارتفع بنسبة 5.5% حتى الآن هذا الشهر.
يعكس هذا الارتفاع مكاسب مماثلة في جميع المناطق. ارتفع مؤشر FTSE Eurofirst 300 لعموم أوروبا بنسبة 0.8% عند الافتتاح بعد أن ارتفع نظيره في آسيا والمحيط الهادي بنسبة 1.9%، مدعوماً بارتفاع بنسبة 1.6% لمؤشر نيكاي 225 الياباني. تشير العقود الآجلة الأمريكية إلى أن مؤشر S&P 500 سوف يتغاضى عن نتائج شركة Alcoa المخيبة للآمال بعد جرس الإغلاق وسيبدأ الجلسة الجديدة دون أي تغيير يذكر عند مستوى 2،013. كان مؤشر وول ستريت قد ارتفع بالفعل بنسبة 6.7% بالفعل خلال أكتوبر، ووفر الدفع للانتعاش العالمي.
يأتي هذا الارتفاع بعد أن كانت البورصات قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، وبالنسبة لبعضها منذ عدة سنوات، بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني التي عززت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وأقرت سلباً على أسعار السلع الأساسية. وهناك اعتقاد بأن عدم اليقين بشأن توقيت رفع الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي قد لعب أيضاً دوراً في إثارة قلق المستثمرين. وانضم الذهب إلى التيار الصاعد حيث أضاف 12 $ إلى 1150 $ للأونصة، بدعم أيضاً من تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3%.
منذ صدور تقرير الوظائف الأمريكي المخيب للآمال يوم الجمعة الماضي، دفعت أسواق العقود الآجلة توقعات توقيت رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إلى مارس، مما يساعد على كبت عوائد السندات الحكومية.