الأصول المرتكزة على النمو مثل الأسهم و السلع الأساسية تتقدم، في حين أن الأصول الآمنة، مثل الين و أوراق الخزينة، تواجه مصاعب.
إرتفع مؤشر FTSE Eurofirst300 و هو مؤشر أسهم أوروبي بنسة 1.2% بعد جلسة إيجابية على الأغلب في آسيا و المحيط الهادئ. تشير العقود الآجلة إلى أن مؤشر S&P500 سوف يفتح عند 1,937، بمقدار 14 نقطة إضافية إلى النقاط الـ 36 التي حققها الجلسة السابقة.
إرتفاع الدولار الأسترالي يشير إلى أن السوق ربما كان مهيئاً لبيانات أسوء بشأن قراءة PMI من الصين، و أنه كذلك يعكس إرتداد السوق الواسع على ميول المخاطرة، كما يظهر من التقدم في السلع الصناعية.
تراجع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.1142$، حيث أن الأخبار هذا الأسبوع بأن منطقة اليورو عادت إلى الإنكماش أقنعت المتداولين بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يستمر في برنامج شراء الأصول و أنه لن يرفع معدلات الفائدة من مستوياتها الحالية قريباً.
عوائد السندات الألمانية العشر سنوية تعكس هذا التفكير، حيث إرتفعت بمقدار نطقة أساسية واحدة خلال اليوم، و لكنها ما تزال تقدم 0.66% فقط.
سوف يضيف تقرير الوظائف القوي إلى التوقعات بأن البنك الفدرالي قد يرفع معدلات الفائدة هذا العام، و التي تعد الزيادة الأولى من نوعها منذ الأزمة المالية العالمية. للآن، تقوم أسواق العقود الآجلة بالأخذ بالحسبان فرص عملية رفع المعدلات في شهر ديسمبر عند 41.2%.
إرتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 96.47، بعد أن كان قد هبط من أعلى مستوى له خلال 12 عاماً فوق 100.0 حيث أن توقيت حركة البنك الفدرالي قد أجل. تراجع الذهب بمقدار 3$ إلى 1112$ للأونصة.