أنهت مؤشرات الأسهم الرئيسية شهر أكتوبر على الجانب الإيجابي، دون الالتفات إلى تراجع عوائد سندات الخزانة، بعد شهر الذي هيمنت عليه مكائد السياسة النقدية.
كان الين متقلباً حتى الآن اليوم الجمعة بعد أن قرر بنك اليابان المركزي عدم تغيير حزمة التحفيز. أداء السلع الصناعية مختلط في أعقاب تراجع مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في شهرين.
لقد شهدت الأسهم شهراً جيداً. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 8.8%، وارتفع مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 9.8%، وارتفع مؤشر Dax الالماني بنسبة 12%، ومؤشر Shanghai المركب بنسبة 10.8%.
أرشد البنك المركزي الأوروبي السوق هذا الشهر لتوقع المزيد من اجراءات التحفيز، ربما بحلول ديسمبر. وأعتقد بعض المستثمرين بأن البنك المركزي الياباني سيتعهد أيضاً بتقديم المزيد من التيسير الكمي في اجتماعه يوم الجمعة. ولكن، وعلى الرغم من قيامه بخفض توقعات النمو والتضخم، لم يعلن بنك اليابان عن تغييرات مما اثار موجة من التقلبات في سعر صرف الين.
ارتفعت العملة اليابانية مقابل الدولار الأمريكي حتى مستوى 120.40 ين وحتى 121.0 ين، وتراجعت الآن بأكثر من 0.3% إلى مستوى 120.73 ين. لقد كانت النبرة في بورصة طوكيو إيجابية حيث ارتفع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 0.8% بعد ن بلغ مستوى عائدات سندات ال 10 سنوات 0.31%، بزيادة نقطة واحدة عن أدنى مستوياته في شهرين.
في المقابل، تراجعت عائدات السندات الأميركية ل 10 سنوات بنقطة واحدة إلى 2.16%، ولكنها ارتفعت ب 10 نقاط خلال الشهر، بعد أن أكد البنك الاحتياطي الفدرالي هذا الاسبوع ان إمكانية رفع سعر الفائدة في ديسمبر لا تزال على الطاولة.
أبقت المخاوف بشأن المعروض في خضم تراجع الطلب من الصين خام برنت بالكاد مع أي تغيير خلال الشهر عند مستوى 48.48 $ للبرميل، في حين أدى ضعف أسهم شركات التعدين في الآونة الأخيرة إرى ارتفاع مؤشر الموارد الثقيلة FTSE 100 بحوالي 5.5ل% خلال أكتوبر، ونصف المكاسب كان مصدرها مؤشرDax الألماني.