مع استمرار تفاقم الوضع الاقتصادي في الصين يأمل تجار الفوركس بأن تتزايد الاحتمالات بأن يضطر البنك الاحتياطي الفدرالي لدفع رفع سعر الفائدة مرة أخرى. ونتيجة لذلك، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في عدة أسابيع خلال التعاملات الأوروبية. في التعاملات الفردية، كان نتائج الدولار الأمريكي متباينة وكافح للعثور على الدعم مقابل العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي. ويشير المحللون إلى أنه من المرجح أن تظل العملات المتباعدة بشكل كبير تحت الضغط في المدى الطويل بسبب تأثير ضعف البيانات الصينية عليها.
وكما ورد حتى الساعة 12:00 بتوقيت لندن، تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند مستوى 94.519 . DXY، وهو تراجع بنسبة 0.25%. تم تداول زوج الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي عند مستوى 0.7237 دولار أمريكي، وهو ارتفاع بنسبة 0.28%، في حين تم تداول زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي بارتفاع بنسبة 1.27% عند مستوى 0.6727 دولار أمريكي. في وقت سابق من اليوم أرسلت بيانات التضخم الضعيفة بشكل غير متوقع الدولار الاسترالي بعيداً عن أعلى مستوى له في شهرين الذي سجله يوم الاثنين.
توقعات رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي غير واضحة
في الولايات المتحدة قال أحد مسئولي البنك الاحتياطي الفدرالي بأنه لا يعتقد بأن اقتصاد الولايات المتحدة "مستعد" حتى الآن لتحمل رفع سعر الفائدة خلال عام 2015. ويوافق المحللون عموماً مع هذا الرأي قائلين أن البيانات الأمريكية ليست مقنعة بما يكفي لتبرير رفع أسعار الفائدة. وضع النمو العالمي هو أيضاً عامل رئيسي الذي يدفع البنك الاحتياطي الفدرالي إلى ممارسة ضبط النفس.