إرتفعت الأسهم الأوروبية عند نهاية اليوم التداولي حيث تراجع اليورو بسبب الأخبار بأن وضع الديون اليونانية يمكن أن يحتوى مرة أخرى.
رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" أخبر الصحافيين في المؤتمر الصحفي يوم الخميس بأن البنك المركزي مستعد لتوفير المزيد من المساعدة لأثينا في حال كانت الحاجة للمزيد من المحفزات.
و قال: "كما كان الحال في مارس و يونيو، فإن البنك الأوروبي المركزي يصرح رسمياً بأنه مستعد لتسهيل السياسة في حال لم تتوافق البيانات مع التوقعات. عند وقت تزداد فيه حدة الغموض الإقتصادي العالمي، فإن مثل هذه الرسالة البسيطة قد تكون بداية جيدة".
تحذيرات دراغي من تباط النمو و ضعف التضخم أدت إلى المزيد من عمليات شراء السندات من البنك المركزي الأوروبي و أدت إلى تراجع جميع المؤشرات الرئيسية خلال اليوم.
أغلق مؤشر FTSE100 عند إرتفاع 110 نقطة، أو 1.8% عند 6194، معوضاً بعض الخسائر التي عانى منها خلال الأسبوع الماضي.
تراجع اليورو بشكل حاد الليلة، و كان قد خسر أكثر من سنت واحد مقابل الدولار الأمريكي ليصل حول 1.1107$.
توقعات التضخم الأدنى
قام البنك المركزي بخفض توقعاته بالنسبة للتضخم و النمو الإقتصادي، معزياً ذلك إلى التراجع في الأسواق الناشئة و أسعار النفط الأدنى، حيث قام بخفض توقعاته للتضخم و النمو الإقتصادي.
يرى البنك الأوروبي المركزي التضخم عند 1.1% العام القادم، ما دون توقعات شهر يونيو التي كانت عند 1.5%ن و يتوقع بأن يكون نمو الناتج القومي الإجمالي خلال 2016 عند 1.7% مقارنة بتوقعاته خلال شهر يونيو التي كانت عند 1.9%.
كما أعلن دراغي كذلك بأن البنك المركزي رفع حجم أي إصدار، بحيث يمكن شراء 33% من 25% و أضاف إلى أن برنامج التيسير الكمي، حيث يقوم البنك بشراء سندات بقيمة 60 مليار يورو (66.7 مليار دولار) كل شهر من الممكن أن يستمر "ما بعد" الموعد النهائي المحدد له بشهر سبتمبر 2016.