تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الإثنين، على الرغم من أن فودافون تأخرت بعد إنهاء المحادثات مع شركة ليبيرتي جلوبال و شركة السيارات فولكس واجن، و التي تعرضت لفضيحة بيانات الإنبعاثات، تراجعت هي الأخرى.
تراجع مؤشر FTSEEurofirst 300 بنسبة 0.1% في حين تراجع مؤشر Euro STOXX50 للشركات الممتازة في منطقة اليورو بنسبة 0.3%، مع تراجع كلا السوقين بعد الإرتفاع بحوالي 3% يوم الجمعة.
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بشكل ثابت بعد أن خسرت من القمم التي وصلت لها يوم الأربعاء، و يعود ذلك جزئياً إلى المخاوف بشأن التباطئ الإقتصادي في الصين.
البيانات المعلن عنها يوم الإثنين أظهرت بأن الأرباح من شركات الصناعة الصينية تراجعت بنسبة 8.8% في شهر أغسطس مقارنة بالعام الماضي.
تراجع أسهم فولكس واجن
كانت أسهم شركة فولكس واجن من بين أسوء الأسهم في أوروبا، حيث هبطت بنسبة 3% بعد يومين من إعلان الصحف الألمانية يوم الأحد بأن موظفي شركة فولكس واجن و واحد من موزعي الشركة حذروا قبل عدة سنوات من وجود برنامج مصمم لتزييف إختبارات الإنبعاثات.
تراجعت أسهم فولكس واجن بأكثر من 30% خلال الأسبوع الماضي، بعد أن إعترفت الشركة بتثبيت البرنامج في محركات الديزل بهدف إخفاء إنبعاثات الغازات السامة.