الفرق في المناطق الزمنية العالمية غالباً ما يكون لصالح المستثمرين، و يمكنهم من التداول على مدار الساعة تقريباً حول العالم، و يمكن للمتداولين الدخول في السوق قبل أن تبدأ الجلسة الصباحية في وول ستريت.
فرق التوقيت يوفر للمتداولين في ثاني أكبر إقتصاد في العالم فرص إضافية. في محاولة لتهدئة الأسواق، تدخلت الحكومة و قامت بشراء الأسهم. هذا الضخ من الأموال، و الذي حدث كل ساعة 14:00 بتوقيت الصين، مكن الأسواق الصينية من التقدم بشكل كبير، و الذي قد يثبت بأنه حل مؤقت لمشكلة أعمق، و لكنه في الأثناء يوفر للمستثمرين مظهر خارجي للإستقرار السوقي مع فرص إستثمارية.
مع التدخل الحكومي، إرتد مؤشر الصين SSE50 للشركات الرأسمالية الكبيرة بمعدل 6.4% من أدنى مستويات الجلسة في التداولات الأخيرة. إرتفع المقياس بنسبة 15% خلال فترة 4 أيام، و هو التقدم الأكبر له منذ 2008، و ضعف نسبة التقدم 8.1% التي حققها مؤشر شانغهاي المركب.
البنوك قادت التقدم خلال الدقائق الأخيرة من قبل مقياس SSE50 يوم الثلاثاء، في حين أن بنك التجارة و الإستثمار الصيني المحدود، تقدم 7.4% و عوض خسارة 0.5%. بنك الزراعة الصيني المحدود تقدم بأكثر منه منذ تاريخ 7 يوليو و تراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 1.2% بعد أن هبط أكثر من 4% في وقت مبكر من الجلسة.
الملايين تغادر الأسواق
وفقاً لأحد التقاريرالغير رسمية، إنسحب 90 مليون مستثمر فردي من الأسواق، مع تراجع هامش الدين في شانغهاي بمقدار 10 مليون دولار خلال الأيام الأربعة الأخيرة إلى أدنى مستوياته منذ تاريخ 25 ديسمبر.
إختارت الحكومة أن تتدخل عند هذا الوقت قبل أيام من مسير النصر في الحرب العالمية الثانية و التي من المقرر أن تتم يوم الخميس و سوف تستخدم لإظهار القوة العسكرية و السياسية المتزايدة على مدار السبعين سنة.