التقلبات في الصين أدت إلى عدم الإستقرار في الأسواق الآسيوية يوم الثلاثاء، مع تزايد خسائر شانغهاي قبل قرارات السياسات المالية من كلٍ من الصين و الولايات المتحدة.
تراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 3.5% و أغلق عند 3,005.17، مضيفاً إلى خسارة يوم الإثنين التي كانت عند 2.7%. أدى ذلك إلى تراجع الأسهم في مناطق أخرى من المنطقة، بما في ذلك مؤشر S&P ASX200 في أستراليا و الذي هبط بنسبة 1.5% و مؤشر Hang Seng الذي تراجع بنسبة 0.5%.
إرتفع مؤشر Nikkei بنسبة 0.3% و قلل من الخسائر بعد قرار البنك المركزي في اليابان بالمحافظة على برنامج التيسير الحالي. و كان البعض قد توقع بأن يقوم البنك بإتخاذ المزيد من الإجراءات التيسيرية هذا الوقت لدعم توقعات التضخم و تحفيز الإقتصاد.
في حين أن الحكومة الصينية تدخلت من أجل دعم السوق المحلي، فإن المجموعة الأخيرة من البيانات الصينية الضعيفة دعمت عمليات بيع إضافية. التقلبات عادت بعد أن تمكن مؤشر شانغهاي من تحقيق بعض المكاسب الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ منتصف أغسطس.
تراجع الأسواق الإقليمية يأتي بعد التراجع في الأسواق الأمريكية يوم الإثنين، مع بقاء الكثير من المستثمرين خار السوق قبل إجتماع البنك الفدرالي الذي من الممكن أن ينتج أول عملية رفع لمعدلات الفائدة منذ حوالي عقد من الزمن. هذا الإجتماع الذي سوف يستمر ليومين سوف يبدأ يوم الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة.
في وقتٍ سابق من يوم الثلاثاء، أعلن بنك الإحتياط الأسترالي عن محضر إجتماعه الأخير، و الذي أظهر ميول حيادية بشأن توقعات رفع معدلات الفائدة. معدلات الفائدة كانت خفضت إلى مستويات قياسية عند 2.0% في شهر مايو، حيث أن البنك تفاعل مع تباطئ النمو الإقتصادي و هبوط أسعار السلع الأساسية.
تراجع كلٌ من الرينجيت المالايزي و الون الكوري قليلاً، و تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي.