تراجعت الأسهم السعودية بنسبة 17.2% في أغسطس وقادت الانخفاض في البورصات الخليجية الأخرى التي تعرضت لضغوط بسبب التراجع الحاد في أسعار النفط والمخاوف الاقتصادية المتعلقة بالصين.
تراجعت الأسهم العالمية الأسبوع الماضي بسبب ابتعاد المستثمرين النافرين من المخاطرة عن سوق الأسهم بسبب المخاوف من أن الاقتصاد الصيني الضعيف - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - قد يؤدي الى ركود عالمي جديد.
تعتمد دول الخليج بشكل كبير على النفط كمصدر رئيسي للدخل والصين هي الشريك التجاري الرئيسي لهذه الأسواق وأهم سوق لخام الشرق الأوسط. وجاء هذا التراجع أيضاً في أعقاب سلسلة من التقارير الاقتصادية السلبية التي أشارت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي الست قد تخسر حوالي 300 مليار دولار في عائدات النفط وتنهي عام 2015 مع عجز في الميزانية.
تراجع المؤشر السعودي العام (تداول) بنسبة 2.2% يوم الاثنين لينهي الشهر عند مستوى 7،522.47 نقطة. لقد تراجع المؤشر بنسبة 9.7% للعام. و كان مؤشر سوق دبي المالي ثاني أكبر الخاسرين حيث تراجع بنسبة 11.6% في أغسطس ليغلق الشهر عند مستوى 3،662.56 نقطة. المؤشر أقل بنسبة 1.7% عن مستوى اغلاق العام الماضي.
تراجعت بورصة عمان بنسبة 10.5%، وتراجعت بورصة أبوظبي بنسبة 7.0% وتراجعت بورصة الكويت بنسبة 6.9%. وكلها دون مستوى إغلاق 2014. لقد سجلت بورصة قطر، ثاني أكبر سوق في الخليج بعد السعودية، عودة في اليومين الأخيرين من الشهر وقلصت خسائرها الشهرية إلى 1.9%. ومع ذلك فقد تراجع بنسبة 5.9% على أساس سنوي.
تراجعت بورصة البحرين الصغيرة بنسبة 2.4% فقط في أغسطس، وبنسبة 8.9% عن إغلاق العام الماضي.