أظهر محضر إجتماع بنك الإحتياط الأسترالي بأن البنك المركزي كان سعيداً بمعدلات الفائدة المحلية كما هي، و أن الجهود لكبح الإرتفاع في الإقراض لمستثمري العقارات بدت مؤثرة. و لكن البنك كان حذراً بشأن تأثير التباطئ في الصين.
تضع الأسواق المالية إحتمالية تقارب من 30% بأن تقوم رئيسة البنك الفدرالي الأمريكي جانيت يللين برفع معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ 2006.
مددت الأسهم الصينية من خسائرها من الجلسة السابقة حيث أن المستثمرين قلقوا بشأن الإقتصاد بعد المجموعة الأخيرة من البيانات الإقتصادية الضعيفة من بكين. و تراجع مؤشر شانغهاي المركب بحوالي 4% مضيفاً إلى حالة عدم الرغبة بالمخاطرة في السوق الأسترالي و عبر كامل آسيا.
و لكن غرفة التجارة و الصناعة الأسترالية رحبت برئيس الوزراء الجديد الذي له خبرة في الأعمال التجارية، و يقول المحللين بأن وصول "مالكولم ترنبل" مكان "توني أبوت" ذو الشعبية المتدنية، من الممكن أن يزيد من ثقة المستهلك و الثقة الإقتصادية، و التي كانت منخفضة منذ الميزانية الأولى للحكومة. تعرضت الأسهم المالية لضربة بشكل خاصة مع تراجع أسهم البنوك الكبيرة.
خسر البنك الوطني الأسترالي 2.32% إلى 29.83$ في حين تراجع Westpac بنسبة 2.55% إلى 30.20$.