إنتشرت التقلبات الصينية إلى اليابان يوم الخميس، مع قيام مؤشر Nikkei بعكس المكاسب الحادة التي حققها اليوم السابق، حيث أن البنك الفدرالي الأمريكي متردد بشأن رفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر.
أنهى مؤشر Nikkei عند تراجع بنسبة 2.5% بعد أن تقدم بنسبة 7.7% يوم الأربعاء، و الذي كان أقوى تقدم يومي له خلال ما يقارب من 7 سنوات.
واجهت أسواق الأسهم الآسيوية مصاعب في الإرتداد من أدنى مستويات لها الشهر الماضي. في حين أن الأسواق الصينية إرتفعت منذ أغسطس، فإن مؤشر Nikkei، الذي يقبع الآن قريباً من أدنى مستوياته منذ فبراير، يتحول إلى مؤشر متقلب بشكل متزايد.
التراجعات يوم الخميس مددة سلسلة من التأرجحات خلال الأسبوع الماضي، مع وجود حالتين من الغموض تسودان في الأسواق: قدرة الصين على دعم أسواقها و توقيت رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي.
القلق الحالي هو إجتماع البنك الفدرالي الأسبوع القادم، عندما يتوقع بأن يقوم المسؤولين بالنقاش بشأن توقيت أول عملية رفع لمعدلات الفائدة منذ حوالي عقد من الزمان. التصريحات الأخيرة تشير إلى أن أعضاء مجلس البنك الفدرالي منقسمين بشان زيادة المعدلات في شهر سبتمبر، و عمليات البيع الأخيرة في الأسواق العالمية عززت توقعات التأخير.
إرتفع مؤشر Nikkei يوم الأمس، حيث أن التقدم في الصين و التصريحات التصاعدية من رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" بدأت الضغط على الوضعيات القصيرة.
إرتفعت الأسهم الصينية عن أدنى مستوياتها خلال ساعات الصباح، بعد أن أظهرت البيانات الرسمية الصينية بأن تضخم المستهلك الصيني تسارع في شهر أغسطس و إرتفع بنسبة 2% من العام السابق، مقارنة بإرتفاع 1.6% في شهر يوليو. و كان الإقتصاديون توقعوا تقدم بنسبة 1.9%.
النتيجة الرئيسية بالنسبة للمستثمرين كانت بأن الإرتفاع لن يمنع البنك المركزي في الصين من التيسير المالي الإضافي، و هو الأمر الإيجابي بالنسبة للأسواق.