وكانت بورصة مصر ضعيفة ايضاً في أعقاب الأسواق العالمية الناشئة.
تراجع مؤشر الأسهم السعودي الرئيسي بنسبة 2.7% وكانت جميع القطاعات سلبية. تراجع سهم مصرف الراجحي بنسبة 4.2% وتراجع سهم البنك الأهلي التجاري بنسبة 1.9%. نقحت وكالة التصنيف فيتش يوم الاثنين توقعاتها لتصنيفات البنكين من مستقرة إلى سلبية، بعد مراجعة مماثلة للتوقعات السيادية الشهر الماضي، والتي كانت بسبب تراجع أسعار النفط.
تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 1.2% وأظهرت بيانات البورصة أن المؤسسات المحلية نفذت عمليات بيع ثقيلة. تراجعت معظم الأسهم في القاهرة بقيادة سهم شركة مصر الجديدة للإسكان الذي انخفض بحوالي 3.4%.
كانت البورصة المصرية قد ارتفعت في وقت سابق من هذا الاسبوع بعد صدور الأخبار عن اكتشاف شركة ايني الايطالية لحقل غاز طبيعي لبذي يحتمل أن يكون ضخماً قبالة الساحل المصري، ولكن الارتفاع لم يدم طويلاً واستأنفت السوق التحرك وفقاً للمشاعر الاوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.