تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، و تعرضت للضغط بعد البيانات الضعيفة عن نشاط المصانع في الصين و في أجزاء من منطقة اليورو.
تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 2.5% إلى 353.48 مع عدم تقدم أي قطاع. الأسهم تواجه مصاعب في أن تبدأ شهر سبتمبر بشكل إيجابي بعد الضعف خلال شهر أغسطس. أنهى المؤشر الأوروبي الواسع شهر أغسطس مع تراجع شهري بنسبة 8.5% و هو الأكبر خلال شهر منذ 2011.
إفتتحت أسواق الأسهم عند تراجع يوم الثلاثاء بعد أن زادت البيانات الصناعية الضعيفة من الصين من المخاوف المتعلقة بثاني أكبر إقتصاد في العالم و بأنه مهيئ لعدم تحقيق هدفه السنوي عند 7%. تراجع مؤشر مدراء المشتريات الصناعي Caixin إلى أدنى مستوياته خلال ما يزيد عن 6 سنوات في شهر أغسطس، في حين أن المقياس الصناعي الرسمي أظهر النشاط خلال الشهر و تراجع إلى أدنى مستوياته خلال 3 سنوات.
تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل إضافي بعد الإعلان عن بيانات نشاط المصنانع في المنطقة. مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو تراجع إلى 52.3، أقل بقليل من تقديرات FactSet التي كانت عند 52.4.
وصل النشاط الصناعي الألماني إلى أعلى مستوياته خلال 16 شهراً، و لكن النشاط في كلٍ من فرنسا و إيطاليا وصل إلى أدنى مستوياته خلال 4 أشهر.
و تراجع مؤشر FTSE 100 بنسبة 2.4% عند 6,100.08، في حين أن مؤشر CAC40 تراجع بنسبة 1.9% إلى 4,566.00.
و تراجع مؤشر DAX 30 الألماني بنسبة 2.7% إلى 9,983.26، و تراجع مؤشر IBEX35 الإسباني بنسبة 2.5% إلى 10,000.10.