إفتتح مؤشر FTSE100 عند -40 نقطة عند 6710 بعد أن تراجع نحو 6700 بعد الإختراق عند 6750 فشل بعد أن واجه المقاومة عند 6770 بسبب هبوط الإرتفاعات من تاريخ 4 يونيو و المعدل المتحرك لـ 200 يوم.
يأتي الإفتتاح السلبي على الرغم من المكاسب في آسيا بناءاص على التفائل الإقتصادي الأمريكي مع ضغف الين الياباني الذي يدعم آفاق مكاسب الشركات حيث تتزايد التوقعات بزايدة معدلات الفائدة الأمريكية في شهر سبتمبر. و تضغط الساق التنازلية الطويلة الأخرى في النفط على الميول العالمية على الرغم من أن النحاس يستقر بعد إرتداد من المنطقة السوقية التنازلية، في حين أن أرقام ADP الضعيفة يوم الأمس تقلل من الميول التصاعدية بشأن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية.
أغلقت الأسهم الأمريكية بشكل فاتر يوم الأربعاء، بكون عقود Wall St. الآجلة الآن في المنطقة الحمراء بعد البيانات الإقتصادية المختلطة: في وقتٍ سابق، جاء تقرير التغير في الوظائف من ADP أضعف من المتوقع، مما يعطي الأسواق أمل بأن الزيادة في شهر سبتمبر قد تؤجل.
و لكن في وقتٍ لاحق، إرتفع رقم مؤشر PMI لقطاع الخدمات الأمريكي، و إقترب أكثر من منطقة التوسع، في حين قفظ مؤشر ISM الغير صناعي مع تحقيق التوظيف في غير المصانع أعلى زيادة شهرية له على الإطلاق. و هذا كله لا يستطيع تحييد مخاوف رفع معدلات الفائدة الأمريكية مع زيادة قوة الدولار الأمريكي، مما يضغط على الأسهم و السلع الأساسية.
التركيز اليوم سوف يكون على أرقام الإنتاج الصناعي و التصنيعي في المملكة المتحدة عن شهر يونيو مع كون النمو بدى يتطابئ خلال الشهر، في حين أنه إرتد لاحقاً. يأتي هذا بعد بيانات طلبات مصانع قوية من ألمانيا هذا الصباح، مع إرتداد النمو في شهر يونيو بشكل أقوى من التوقعات، و ما تزال ألمانيا مولد الطاقة في المنطقة من حيث الإنتاج الصناعي.
تراجعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمعدل أكبر من المتوقع في الأسبوع المنتهي بتاريخ 31 يوليو مع كون المخازين في Cushing و Oklahoma متراجعة بمقدار 542,000 برميل، أكثر من ضعف ما كان متوقع. في نفس الوقت، فإن الإنتاج الأمريكي يعتبر مرتفعاً مع الأخير، إلى جانب الدولار الأمريكي المطلوب، بكونه الأفضل إستهلاكاً- و كلٌ من برنت (49$) و الخام الأمريكي الخفيف (45$) يتداولان ما دون 50$ و يتجهان مرة أخرى نحول إنخفاضات 2015.
يبقى الذهب محصوراً بالقرب من أدنى المستويات خلال 5 سنوات ونصف السنة مع كون البيانات الأمريكية تدعم تضييق السياسة المالية في وقتٍ قريب – الزخم الإقتصادي القوي يضغط على الطلب على الأصول الآمنة (و الذي لا يبدو بأنه يدعم الذهب على أي حال) في حين تستمر الحركة التنازلية بالحوم حول الصين.