كانت عملات الملاذ الآمن المستفيدة من مخاوف المستثمرين المتزايدة نتيجة لصدور المزيد من الأدلة الجديدة التي تبين أن الاقتصاد الصيني لا يزال بطيئاً بشكل ملحوظ. ولقد أدى أحدث تراجع للأسهم الآسيوية أيضا إلى احتمال اضطرار البنك الاحتياطي الفدرالي إلى تأجيل خططه لرفع أسعار الفائدة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. كان من المتوقع أن يقوم البنك الاحتياطي الفدرالي في نهاية سبتمبر القادم بالإعلان عن تشديد السياسة النقدية، ولكن الآن ضعف هذا الاعتقاد إلى حد كبير. ونتيجة لذلك، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يستخدمه العديد من المستثمرين لقياس قوة الدولار مقابل نظرائه الكبار، إلى أدنى مستوياته في شهرين.
كما ورد عند الساعة 11:25 في لندن، تم تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند مستوى 120.60 ين، أي بانخفاض نسبته 0.89% وتراجع زوج اليورو/الين الياباني أيضاً إلى مستوى 138.2700 ين أيضاً دون أعلى مستوى له في الجلسة عند 138.9300 ين وأقرب إلى أدنى مستوى يومي عند 138.0600 ين. وتراجع زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري إلى مستوى 0.9415 فرنك سويسري. وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى مستوى 94.187. DXY، وهي خسارة بنسبة 0.86%.
ألمانيا لا تشعر بالقلق
في الاسبوع المقبل البطيء نسبياً، سوف يتم الإعلان غداً عن نتائج الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو للربع الثاني ونتائج مسح IFO للأعمال في ألمانيا. ألمانيا، ولتي تعتبر المحرك الاقتصادي في منطقة اليورو، ينظر إليها على أنها المؤشر الرئيسي للصحة الاقتصادية العامة في منطقة اليورو. في حين أن الوضع في الصين، وبطبيعة الحال، يحصل على اهتمام وزير المالية الألماني، تقول الحكومة بأنه تتوقع القليل من التداعيات نتيجة لهذا الوضع، بالنظر إلى أن الصادرات الصينية تشكل نسبة صغيرة جداً من تجارتها.