تعرض اليورو و غيره من العملات ذات المخاطرة العالية إلى الضغط مقابل الدولار الأمريكي بعد أن صرح أحد مسؤولي البنك الفدرالي عن توقعاته بأن تكون عملية رفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر. إستمر الضغط على اليورو حيث تم الإعلان عن مجموعة من البيانات الإقتصادية هذا الصباح. أرقام PMI الألمانية تحسنت لشهر يوليو، مع تخطي PMI الخدمات للتوقعات، و تعتبر ألمانيا المحرك الرئيسي لإقتصاد منطقة اليورو بشكل عام. في نفس الوقت، قرائة PMI الخاصة بقطاع الخدمات في منطة اليورو تقدمت إلى 54 في شهر يوليو من 53.8 الشهر السابق، متخطية توقعات المحللين. ساعد هذا الأمر في رفع PMI المجمع إلى 53.9 فوق المتوقع عند 53.7. و لكن بيانات مبيعات التجزئة في منطقة اليورو كانت ضعيفة، حيث هبطت بشكل كبير إلى 1.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بعيداً عن التوقعات التي كانت عند 1.9%.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:32 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0865$ متراجعاً بنسبة .030% و تراجع زوج اليورو/الين الياباني إلى 135.1060 ين، بتراجع 0.23%. و تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.6966 بتراجع 0.42%.
هل من الممكن أن يفاجئ البنك الفدرالي؟
فيما يتعلق بالدولار الأمريكي، يعتقد أحد محللي العملات بأن البنك الفدرالي خيب الأسواق سابقاً، و بالتالي فإن الكثير من متداولي فوركس سوف يكونون حذرين من الحالة الأخرى التي لا تحتوي على ما يدعم الكلام. و لكن مع هذا، يعتقد أغلبية المحللين بأن زيادة معدلات الفائدة سوف تصبح حقيقة في المستقبل القريب، ولكن ،سواءاً كان ذلك في شهر سبتمبر، ما يزال تحت السؤال.